أفادت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية انه “في ضوء الهجمات الارهابية التي ضربت باريس والتي تبناها تنظيم “داعش”، نفذت فرنسا غارات على شمال شرق مدينة الرقة السورية”.
وفي تقرير نشرته بعنوان “الضربات الجوية ضد معقل الجهاديين في الرقة تهدف لكسر عزيمتهم”، لفتت الى ان “الرقة تعد معقلاً لتنظيم “داعش” بعدما استولى عليها من ايدي المعارضة السورية في كانون الثاني 2014″.
وأوضحت أن “هناك العديد من الأسباب لشن الضربات الجوية ضد هذا التنظيم إذ أن المدينة تعد هدفاً رمزياً”، مضيفاً أن الضربات الجوية الفرنسية يمكن أن يكون هدفها ضرب معنويات تنظيم “داعش الذي تم استهدافه من قبل العديد من طائرات التحالف مؤخراً”.
وأشارت إلى أن “قادة التنظيم يصعب اقتفاء أثرهم، إذ أنهم يعيشيون على الحدود بين شرق سوريا وغرب العراق”.
ورات انه “ثمة شكوك تدور حول فاعلية هذه الضربات”، موضحةً أن البعض يرى أنها “تهدف للمشاهد الغربي، إذ في حال أعلنوا استهدافهم لشخص ما في سوريا، فما من أحد يعرف موقعه، بحسب الناشط السوري حسام مرعي”.
وذكرت أنهم “في حال صرحوا أنهم استهدفوا الرقة، فإن جميع الفرنسيين سيفهمون ذلك”.
تعليق واحد
طز فيكم ياعداء الديموقراطية لانكم تدعمون حكام دكتاتورين في القارة الافريقة والدول
العربية لكي تاخدو خيرات الشعوب باثمان رخيصة والله سيعاقيكم الله يا مجرمين كل اسباب الدول انتم وراءها دوقو المر