نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا مهدت فيه إلى ضرورة اتخاذ خطوة عنصرية بإغلاق الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وعدم استقبال اللاجئين العرب- حسب التقرير- مشيرة إلى ان معاهدة شنغن التي سمحت للأوروبيين بالتنقل بحرية بين بلدانها والتي وقعت بين وزراء 5 دول أوروبية، أشبعت حلم الإندماج الأوروبي بمنحه حق التنقل بحرية بين بلدانها، إلا أن هذا الاتحاد توسع لدرجة أصبح فيها خارج عن السيطرة”.
وتحت عنوان “هل هذا هو نهاية الحلم الأوروبي بحرية السفر بين بلدانها؟”، كتبت الصحيفة البريطانية مشيرة الى ان “26 بلداً في معاهدة شنغن، أضحوا في أزمة بسبب طموحهم غير الواقعي”.
وأكدت أن “اليونان عانت الأمرين من توفير الحماية الأمنية للمدخل الشرقي للاتحاد الأوروبي”، مضيفةً أن “مطالبها بتوفير مساعدة لها لتأمين حدودها ما زالت لغاية الآن تقابل بالرفض”.
وأشارت إلى أن وكالة Frontex فرونتيكس الأوروبية لمراقبة الحدود التي اسست لمراقبة الحدود تفتقر اليوم للتمويل المالي بسبب تقاعس الحكومات الأوروبية ودوائر الهجرة.
ورأت ان “حرية التنقل بين الدول الأوروبية تعد إحدى أشكال الحرية التي يريد الارهابيون سلبنا إياها”، مضيفاً أن أفضل رد على ذلك “يكمن بتدعيم الحدود الخارجية للاتحاد والبقاء على أهبة الاستعداد في داخل الاتحاد”.