كشف الفنان الإماراتي حسين الجسمي أنه بصدد التحضير لعمل غنائي يدعم من خلاله القضية الفلسطينية حيث وصفه بالمحفز للشباب الفلسطيني.
وأكد الفنان الإماراتي خلال لقاء عبر قناة “بي. بي. سي”، أنه يرى أن القضية الفلسطينية مظلومة إعلامياً وفنياً، مشيراً إلى أن هذا العمل ما هو إلا واجب على كل فنان عربي وإنسان حر.
ووفقاً لموقع “أنا زهرة”، فإن الجسمي أوضح أن الأغنية ستحمل معاني كثيرة أهمها تسليط الضوء على ما يحدث في المسجد الأقصى والمقدسات الدينية في مدينة القدس الفلسطينية، إلا أنه لم يصرح عن اسم الأغنية وموعد إطلاقها.
وتجدر الإشارة إلى أن الجسمي واجه مؤخراً موجة من الانتقادات حيث وصفوه بـ “نذير شؤم” على كل بلد يغني له بعد تفجيرات باريس، حيث غنى مؤخراً أغنية “نفح باريس”، وكان قبلها قد غنى لمصر، وليبيا، واليمن، وكلها شهدت اضطرابات سياسية، بالإضافة إلى غنائه للحرم الشريف وبعدها وقعت حادثة الحرم الشهيرة التي تمثلت بسقوط رافعة وموت الحجاج، وحتى خسارة فريق برشلونة الإسباني للدوري حين غنى أغنيته الشهيرة “حبيبي برشلوني”.!!
وعبّر الجسمي عن امتعاضه من هذه الانتقادات، وذلك عبر تغريدة على موقع التدوين المصغر “تويتر”، قال فيها: “أنتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقياً وشامخاً كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح”.
تعليق واحد
الله يرحم والديك لا تغني لفلسطين ، الله يرحم والديك فلسطين اللي فيها كافيها ، رجاء ورجاء حار ورغبة غني للشيخ محمد بن زايد ومحمد بن راشد والمثل بيقول الاقربون اولى بالمعروف مش هيك