ذكر موقع “أخبار ليبيا 24 ” القريب من حكومة “طبرق” أن 500 سيارة عسكرية وصلت لميناء طبرق قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الموقع أن تلك السيارات سببت خلافًا كبيرًا بين فصائل عسكرية تابعة لحكومة طبرق، وبعد التبين من كون السيارات خاصة بقياة الجيش بزعامة الجنرال الليبي خليفة حفتر تم حل الخلاف.
وأضاف مصدر أمني رفض الإفصاح عن اسمه للموقع “أن السيارات تحت حماية قوة مشكلة من البحرية طبرق والشرطة العسكرية والمنطقة الدفاعية طبرق والاستخبارات العسكرية ورجال الأمن”.
وأوضح المصدر “أن السيارات موجودة في مقر القاعدة البحرية طبرق وتحت حراسة مشددة وهذه السيارات تخص القيادة العامة للجيش الليبي”.
وأفاد المصدر أنه “أعطيت تعليمات بأن تحمى السيارات لكي تصل إلى مدينة المرج بمقر القيادة ليتم توزيعها عن طريقها إلى الجيش الليبي”.
وذكرت نيويورك تايمز الخميس الماضي في تقرير لها أن الإمارات مستمرة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا وأن ذلك سيكون سبب في انهيار جهود السلام في ذلك البلد .
و كشف تقرير تابع للأمم المتحدة في مارس الماضي كشف أن الإمارات تورطت في تهريب سلاح لا تشمل نقل الذخائر والسلاح فقط، بل بتحويل طائرات مقاتلة إلى ليبيا أيضًا.
واتخذ مجلس الأمن قراره رقم 2017 في 31 أكتوبر 2011، الذي ينص على حظر تصدير السلاح بجميع أنواعه وأشكاله إلى ليبيا، وفي 28 مارس 2015، أكد مجلس الأمن على قراره السابق باستمرار حظر تصدير السلاح الى ليبيا، لكن يبدو أن السلطات الإماراتية تواصل ضرب هذه القرارات بعرض الحائط وتستمر في دعم حليفها حفتر دون رادع.