تدرس الحكومة الفرنسية إنشاء رأس عمليات حربية متعدد الأغراض في الأردن، بعد ما أعلنه رئيسها اولاند عن حرب بلا هوادة سيشنها ضد الإرهاب وتنظيم داعش، على خلفية هجمات باريس التي راح ضحيتها 132 شخصاً.
وتقول التسريبات الواردة من باريس إن رأس العمليات سيكون قاعدة انطلاق لشن عمليات حربية ضد تنظيم داعش في “الرقة” و”تدمر” بسوريا بهدف حصاره في منطقة ضيقة تمهيداً لدحره.
وتضيف التسريبات أن المركز سيتضمن مقاتلات حربية وقاعدة لإطلاق الصواريخ وفرق كوماندوز محمولة، مركزين للدعم الاستخباراتي واللوجيستي، والخدمات الإعلامية، فضلاً عن فرق إنزال جوي.
وبحسب المصادر، فإن باريس تخطط أيضاً أن تتوسع في العملية لتشمل تأسيس مركز دعم آخر في كردستان العراق في حالات الضرورة.
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قالت أمس الأحد، إن عشر مقاتلات فرنسية أسقطت 20 قنبلة على سوريا مستهدفة التنظيم المتشدد الذي أعلن المسؤولية عن هجمات باريس التي أوقعت أكثر من 130 قتيلا.
وقبل وقوع هجمات باريس، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة شارل ديجول، ستتجه إلى الشرق الأوسط لتصل إلى المنطقة في 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وأكدت معلومات مسرّبة عبر مقربين من وزارة الدفاع الفرنسية الذين فضَلوا عدم الإفصاح عن هويتهم ، أن المركز الوطني الفرنسي لتحديد الأهداف ومقره في مدينة Creil الفرنسية. قام بتحديد إحداثيات الأهداف المعرضة للقصف في سوريا والعراق وتم تحميلها على خارطة إلكترونية، اعتماداً على صور القمر الصناعي الفرنسي Helios ورادارات الأقمار الصناعية الألمانية SAR-Lupe والإيطاليةCosmo SkyMed.