قالت صحيفة “الديار” اللبنانية إن المخابرات الفرنسية اتصلت بالمخابرات السورية لتسألها عن 11 مشبوها قد يكون الأمن السوري قد اوقف عددا منهم ام هم معتقلون في سوريا بعدما اظهرت التحقيقات مع الارهابيين في فرنسا ان الشبكة تشمل ارهابيين موجودين في فرنسا وآخرين في سوريا، ومنهم من هو في السجون السورية، وتريد ان تعرف المخابرات الفرنسية من السورية التحقيقات، وماذا قال المشبوهون الـ 11 اذا كانوا في السجون السورية وعلى الأرجح هناك 6 منهم في السجون السورية لهم علاقة بشبكة تفجيرات المصمّم تنفيذها في فرنسا.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة اللبنانية في تقريرها فقط تبين من سلاح الكلاشينكوف الذي كان مع الإنتحاريين والإرهابيين في فرنسا انه كان في سوريا و(حمله لاجئون معهم عبر البحار، ونتيجة عدم التفتيش على الحدود الأوروبية جيدا استطاعوا تهريب حوالى 500 قطعة سلاح من فرنسا وتريد فرنسا من سوريا معرفة معلومات بشأن الأسلحة) !!. حسب ما قالته الصحيفة اللبنانية.
واوضحت الديار انه عندما تلقت المخابرات السورية الطلب الفرنسي الرسمي لتقديم معلومات عن فرنسيين من اصول جزائرية او مغربية او تونسية وعن نتائج التحقيقات معهم في سوريا، أجاب النظام السوري على فرنسا بالشكل التالي: “اذا كنتم تريدون التعاطي معنا الامن للامن فلا نريد التعاطي، أما اذا كنتم تريدون التعاطي معنا امن وسياسة فنحن مستعدون للتعاون, وكيف تطلبون اسقاط الرئيس الأسد من جهة، ومن جهة ثانية تطلبون منا معلومات رسمية امنية وتريدون ان نقدمها لكم”.