ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “من أكثر التفاصيل المرعبة التي أكدها شهود العيان هو صغر سن بعض القتلة الذين نفذوا الهجمات في باريس، إذ أن أعمارهم قد تتراوح بين 15 عاماً و18 عاماً”.
واوضحت في تقرير نشرته الاثنين أن “صورة مراهق يحمل سلاحاً رشاشاً يقتل به الناس، يعد أمراً صادماً”، مشيرة الى أن “الشباب هم الذين ينجذبون لأيديولوجية تنظيم “داعش” كما أن معدل سن الشباب الأوروبي الذي يتجه إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم أصغر بكثير من أولئك المتطوعين الذين سافروا إلى أفغانستان للتدريب على يد “طالبان” أو “القاعدة”، وأن المئات منهم بالكاد يمكنهم التصويت في الانتخابات في بلادهم”.
وشددت على أن “التنظيم يستهدف بالدعاية المدروسة التي يستخدمها الشباب ويعدهم بالأسلحة وعنصر التشوق والصداقات الحميمة”، مؤكدة إن “الدعاية التي ينتهجها تنظيم “داعش” في المجلة التي يصدرها “دابق” تشدد على الفرص الجنسية العالية للمنضمين له، إما عبر الزواج أو الاغتصاب”.