تحت هذا العنوان نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية تقريرا حول السياحة في مدينة شرم الشيخ مشيرة إلى أن حول صناعة السياحة أصبحت في “مأزق كبير” بعد حظر روسيا رحلاتها الجوية من وإلى مصر، في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء.
وأضافت المجلة، في تقرير أعده كينيث رابوزا، تحت عنوان “السياح الروس يحولون أجزاء من مصر إلى مدينة أشباح”، إنه على الرغم من أن شرم الشيخ هي بمثابة “كاريبي روسيا” ويفر إليها الروس في مثل هذا الوقت من كل عام هربا من البرد، إلا أنه بات مؤكدا أن السياح لن يذهبوا إلى سيناء في أي وقت قريب.
وأشارت المجلة، في تقريرها، إلى أن بريطانيا أوقفت هي الأخرى رحلاتها الجوية من وإلى شرم الشيخ بسبب ذلك “الانفجار الغامض” الذي وقع بعد 29 دقيقة من رحلة عودة الطائرة “ميتروجيت” إلى سان بطرسبرج. حسب ما نشرته “بوابة القاهرة”.
ولفتت إلى أن تقارير وسائل الإعلام الدولية من داخل هذه البقعة السياحية الساخنة أفادت برحيل الآلاف من السياح خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى أن نحو 80 ألف شخص في هذه المنطقة يعملون في مجال صناعة السياحة والسفر، أي ما يعادل تعداد سكان مدينة بالكامل.
ونقلت المجلة عن موظف مصري بأحد الفنادق الفاخرة في شرم الشيخ، يدعى أحمد، قوله لوكالة “فرنس برس” : “تم إبلاغي بترك العمل بدءا من الغد، وأنه سيتم استدعائي إذا تحسن الوضع. لا يوجد شيء واضح”.
وأشارت المجلة، نقلا عن غرفة السياحة بجنوب سيناء، إلى أن نحو 50 % من القوى العاملة بصناعة السياحة قد يتم الاستغناء عنها في غضون الشهرين المقبلين ما لم يعد السياح الروس، لافتة أيضا إلى أن حظر الرحلات الجوية يكلف مصر خسائر بنحو 280 مليون دولار شهريا.