أفادت صحيفة “التايمز” أن “حجم الهجمات الدامية التي نفذها تنظيم “داعش” في العاصمة الفرنسية باريس وتعقيداته، يعد قفزة نوعية في استراتيجيته”، موضحة أن “في حال إثبات أن “تنظيم “داعش” هو وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية”.
وأوضحت الصحيفة أن “تنظيم “داعش” نفذ خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الهجمات النوعية بدءاً من تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء مروراً بالعمليات الانتحارية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية التي تعتبر معقلاً لـ”حزب الله” الذي يقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، وصولاً إلى هجمات باريس التي تمت بعد يوم واحد من تفجيرات بيروت ، كما تعتقد السلطات الفرنسية بأن 3 فرق على الأقل من الانتحاريين والمدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية نفذت هذه الهجمات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “توقيت الهجمات في مصر وبيروت وفرنسا، جعلت أجهزة الاستخبارات أكثر يقيناً بأن مخطط هذه العمليات مجموعة واحدة”.