شنت صحيفة ” ديريليش بوستاسي ” التركية هجوما عنيفا على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان وقالت انه يتآمر ضد تركيا ويجب فضح ذلك للعلن.
ووصفت الصحيفة ولي عهد أبوظبي بـ”الولد المدلل” مؤكدة أنه حان الوقت لوقف ما وصفته بـ”تآمره على تركيا” مؤكدة ان المعلومات المتوفرة بعد القبض على الجاسوس الإماراتي في ليبيا تشير الى ان أبوظبي كانت تخطط لتفجير السفارة التركية في طرابلس أو التحضير لعمل ارهابي كبير ضدها وأنها متورطة في الهجوم على القنصلية التركية في مصراتة.
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب التركي إسماعيل ياشا تحت عنوان ” الإمارات تتآمر ضد تركيا” أن اعتقال السلطات الليبية الجاسوس الإماراتي يوسف صقر أحمد مبارك ولايتي كشف سيلا من المعلومات عن هذا المخطط سيتم نشرها قريبا.
وأشارت إلى أن المتهم انتقل في الخامس من نوفمبر الجاري إلى طرابلس حيث نزل في فندق ” المهاري راديسون ” الذي يشرف على مبنى السفارة التركية هناك حسب المعلومات التي تشير إلى أن الفندق مغلق منذ مدة ولا يستقبل النزلاء، ولكن وبشكل غريب استقبل ولايتي حسب الروايات الواردة من هناك.
وأوضحت أن المتهم عندما تم اعتقاله وهو ينوي الخروج من البلاد في المطار المذكور، عثر معه على مقاطع فيديو لأكثر من 30 دقيقة عن موقع تموضع السفارة التركية هناك وكذلك على صور وفيديوهات لمواقع حساسة مثل المحكمة العليا، المتحف الوطني وأيضا بعض الدوائر الحساسة لإدارات الدولة وأنه عندما تم اعتقاله في المطار، عرض مبلغ 10 ملايين دولار كرشوة للمسؤولين الذين حققوا معه .
وتساءل إسماعيل ياشا.. لماذا قام ولايتي الذي يتهم بأنه جاسوس لدولة الإمارات بتصوير موقع السفارة التركية”؟ موضحا ان التصور السائد هو أن هذه الصور والفيديوهات كان سيتم استخدامها لهجمات مسلحة ضد السفارة التركية وهذا يعني أن هناك موضوعًا جدا حساس ويخص تركيا وعليها متابعة هذه القضية بشكل دقيق.
وأشار إلى أن ولايتي اعترف بأنه دخل إلى مدينة بنغازي مع 36 شخصًا في نوفمبر من عام 2013 قبيل وقوع أحداث العنف والاغتيالات التي وقعت حينها
واعترف أيضا بأن ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، يقوم بتسليح ودعم تنظيم داعش في ليبيا, وهذه الاعترافات سيتم نشرها قريبًا.
وأوضح انه في 28 سبتمبر تم الهجوم على مبنى القنصلية العامة التركية في مدينة مصراتة بقنابل يدوية وحسب التسريبات فإن الجاسوس الإماراتي اعترف بأنه على علاقة مع من قاموا بهذه الهجمات .
وأضاف الكاتب التركي انه ليس سرًا على أحد بأن الأمير الإماراتي، محمد بن زايد – ولي عهد ابوظبي – الذي أعلن الحرب على ثورات الربيع العربي وعلى الإسلاميين، يقوم بدعم خليفة حفتر الذي يحارب الثوار الليبيين المطالبين بالحرية والعدالة .
واكد ان أبو ظبي، تحاول الإطاحة بحكومة طرابلس المعترف بها من قبل تركيا، فهي تحارب هذه الحكومة وبشكل علني .
وقال انه ” لا يجب الاستغراب من استهداف محمد بن زايد، للسفارة التركية، الذي ينظر إلى نفسه على أنه سيد المنطقة، وهو يتخذ الإخوان المسلمين عدوًا له ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ومن تحت تصرفه من الصحف وقنوات الإعلام والإعلاميين الغربيين منذ مدة طويلة يقومون باستهداف تركيا والمصالح التركية “.
وأكد ان “محمد بن زايد، اشترى شعبه والعديد من شعوب البلدان العربية بإغراقهم بالمال، أرى بأنه في حال تم البحث بشكل دقيق عن ارتباطاته داخل تركيا وعن الأشخاص الذين لديهم صلة وثيقة بأبو ظبي، فإننا سنشاهد أوساخا كبيرة ناتجة عن تلك الارتباطات” واختتم اسماعيل ياشا مقاله قائلا “حان الوقت لوضع حد لهذا الولد المدلل” .
3 تعليقات
الامارات تنشر الخراب و الحروب داخل الدول العربية و الاسلامية ……..الامارات عدوت الحرية و النقاء و الصفلء هي مجموعة من البغال التي تسيرهم من اعلاميين عرب وكتاب عرب و دعات عرب
ارى ان تضع تركيا حدا لعدوالله هاذا المجرم الرويبضه ابن زايد عليه لعنه الله واملائكه والناس اجمعين
المشكلة انهم سيدفعون مبالغ مالية طائلة مثل اول مرة قبل سنتين عندما كان لديهم معلومات عن ابو الايدز خلفان نرجو من تركيا فضحهم و تقديمهم للمحكمة الدولية للجرائم و محاولة القاء القبض علية عن طريق الانتربول الدولي هو و دحلان