كشفت مصادر مطلعة في المعارضة الإيرانية عن أن “الرئيس الإيراني حسن روحاني يصطحب معه في جولته الأوروبية التي تشمل إيطاليا وباريس، مجموعة من الشخصيات المسؤولة عن تعذيب السجناء والمسؤولين المباشرين عن عمليات قمع وإعدامات واحتجاز الرهائن وتصدير الإرهاب إلى الدول المجاورة”.
وأشارت المصادر إلى أنه “من بين هذه الشخصيات حميد أبو طالبي، النائب السياسي لمكتب روحاني الذي شارك في عملية اقتحام السفارة الأميركية عام 1979 في طهران وكان المنظّم والمنفذ لعملية اغتيال محمد حسين نقدي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا في 16 آذار 1993”. حسب ما ذكرته صحيفة “عكاظ” السعودية.
وعلمت الصحيفة أنه “وفقا لتقرير الشرطة القضائية الإيطالية عام 2003 فقد منع أبوطالبي من دخول منطقة شنغن لأنه مطلوب للقضاء الإيطالي, أما الشخصية الثانية التي يصطحبها روحاني، فهو الملا حسام الدين آشنا، المستشار الثقافي لروحاني وكفيل مركز الأبحاث الاستراتيجية لرئيس جمهورية النظام، وهو أحد أعضاء الوفد المرافق لروحاني في زيارته إلى أوروبا، وعمل حسام نائبا سابقا لوزارة المخابرات والمدير العام للمخابرات في محافظة قم.
وتم تعيينه منذ 1992 مديرا عاما لدائرة المخابرات في مدينة قم وشارك بصورة فاعلة في قمع أهالي هذه المدينة ورجال الدين المعارضين وخاصة الإقامة الإجبارية لحسين علي منتظري خليفة خميني السابق الذي تم إقصاؤه بسبب احتجاجه على ارتكاب المجزرة بحق مجاهدي خلق عام 1988”.