وقعت في العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الجمعة سلسلة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطعماً ومقهى يابانيين ومسرح باتاكلان وملعب بارك دي فرانس لكرة القدم الذي كان يشهد لقاء ودياً بين منتخب الديوك ونظيره الألماني.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من بين الحضور في المقصورة الرئيسية لملعب بارك دي فرانس.
ونشبت حالة من الذعر في المدرجات عند سماع صوت التفجير الأول الذي كان بالقرب من الأسوار الخارجية للملعب.
وبدأت الشرطة الفرنسية بعملية تنظيم خروج الجماهير، الذين بدت عليهم علامات الذهول بعد سماعهم أنباء عن سلسلة من الهجمات الإرهابية في أماكن أخرى من باريس.
وكشفت صحيفة “لكيب” الفرنسية أن الأمن الفرنسي قام بعملية ناجحة من الناحية السرية وبمنتهى السرعة من أجل إجلاء الرئيس فرنسوا هولاند خارج الملعب بعد نشوب حالة من الفوضى والذعر في المدرجات وعلى أرض الملعب.
وأشارت الصحيفة أن طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الخاصة هبطت بجانب الملعب دون أن يلاحظها أحد ليستقلها الرئيس هولاند متوجهاً إلى وزارة الداخلية لمتابعة الوضع مع المسؤولين الأمنيين من أجل التعامل مع الموقف.