علقت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية على مقتل محمد موازي المعروف باسم الجهادي جون الشهير بالجزار قاطع رؤوس الأجانب في تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”, مشيرة إلى أن “الجهادي جون” كان يرتكب جرائم فظيعة تعود إلى ممارسات القرون الوسطى، وقد “قضي عليه” بأكثر الأسلحة تطورا”.
الصحيفة البريطانية لفتت إلى ان “داعش” استغل الأزمات في العراق وسوريا ليعلن “خلافته” التي تهاجم الغرب، ولكنه يجند مقاتليه من الغرب أيضا، فالتقارير من الرقة، تقول أن شوارعها تسمع فيها الفرنسية والألمانية والانجليزية”.
ولفتت الصحيفة الى أن “موازي جز رؤوس عاملين في الإغاثة وصحفيين، وعندما كشفت هويته، قال ناشطون يساريون إن المجتمع هو الذي حوله إلى قاتل”.
ورأت “ديلي تلغراف” أن “هذا ليس صحيحا، بل إن موازي، البريطاني المولود في الكويت، استفاد من كل الفرص والامتيازات التي منحها له البلد الذي تبناه، ولكنه رفض قيم الديمقراطية والليبرالية، وفضل حياة قاطع الطريق”، معتبرةً إن “مقتل” موازي نصر دعائي للغرب، ولاشك أنه سيزعزع ثقة تنظيم “داعش”، ولكن قميته الاستراتيجية محدودة”.