نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية تقريرا عن ما اسمته “مجاهدات النكاح” أي مجاهدات تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”, قالت إنهم أعربوا عن استيائهن عبر حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من المباني التي يعيشن فيها، ودرجات الحرارة المرتفعة والمضايقات التي يتعرضن لها من قبل أفراد التنظيم.
كما نشر معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية تغريدات ومنشورات مجاهدات داعش التي أسمتهم الصحيفة بـ”مجاهدات النكاح” منهن “سالي جونز”، أرملة هاكر داعش “جنيد حسين”.
ونقلت الصحيفة جزءًا من تغريدة مجاهدة نكاح ترد على جودة صالونات التجميل تحت حكم التنظيم: “يوجد لدينا صالونات، ولكنك أنصحك بعدم التردد عليها لعدم مواءمتها مع الموضة، إذ يبدو الماكياج فيها كماكياج البهلونات”.
كما نشرت مجاهدة أخرى، يوم 8 يوليو الماضي، صورة لشامبو محلي في سوريا، قائلةً: “ليس جيدًا بالمرة”، ونشرت أخرى صورة لسطح منزل متواضع تستخدمه لضعف شبكة الهاتف المحمول في منطقتها.
