نشرت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية تقريرا بعنوان “تغيير سعودي لتهدئة المواطنين المتعطشين للتغيير”، مشيرة الى أن “السعودية أصدرت خطة للتغيير تشمل إصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة والسماح لجماعات حقوق الإنسان بدخول البلاد لأول مرة”.
ولفتت الصحيفة الى أن مستشاري العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وابنه اتخذوا خطوة غير مسبوقة بإطلاع “الديلي تلغراف” على خطة حكومتها المقبلة، موضحة أن “التغييرات الجديدة تشمل استقطاعات في الموازنة وزيادة دور القطاع العام وإصلاح أسلوب حكم البلاد”.
وأشارت الى أن الخطة تقر أن “التغيرات الكبيرة في العائلة المالكة في السعودية منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في كانون الثاني الماضي، والتي شملت ابعاد بعض الأمراء الأكبر سنا وولي العهد السابق، قوبلت بمعارضة. كما توجد مزاعم عن أن أمراء غاضبين يريدون تدبير انقلاب لاستبدال الملك بأحد إخوته”.
وأوضحت أن البيان الذي أطلعت عليه يقول إن “أسلوب إدارة المملكة منذ تأسيسها منذ قرن يجب أن يتغير. وتتحدث وسائل الإعلام عن أزمة في العائلة المالكة ولكنها نسيت أن تتحدث إلى الشعب السعودي الذي يتعطش للتغيير والإصلاح الاقتصادي”.
ويضيف البيان “الشعب يريد ’اعادة صياغة’ للأسس التي أرسيت المملكة عليها، وهذا لن يحدث دون تغيير”. وتشير الوثيقة التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن السلطات تنحى عليها اللائمة جزئيا في الصورة الدولية غير المرضية للسعودية، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.
وتقول الوثيقة “خسرنا الكثير في هذه القضية في ما يتعلق بالرأي العام. ولكن ذلك كان أمرا عادلا لأننا لم نجر تعديلات على كيفية تعاملنا مع هذه القضية”.