“وكالات- وطن”- تمكن مختصون سوريون بخبرات محلية، من بناء أول منظومة دفاع جوي مصغّرة، بعد أن تقطعت بهم السبل، ويئس الثوار من الحصول على صواريخ مضادة للطائرات من الخارج، وبعد فشل عدة تجارِب لصناعة بديل عن تلك الصواريخ.
وفي لقاء لإحدى الصحف المحلية، مع الرائد “أبو البراء” قائد وحدة البراق للدفاع الجوي، قال: “استطعنا – ولأول مرة في سوريا – وبخبرات محلية، وبعض المواد المتوفّرة في الداخل، بناء منظومة دفاع جوي محلية الصنع، تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وهي سلكية ولا يمكن التشويش عليها، ولأول مرة نستطيع الوصول إلى مدى بعض الأهداف الجوية بطيئة الحركة”.
ويأتي بناء هذه المنظومة بعد أن يئس الثوار من الحصول على صواريخ مضادة للطيران من الخارج، فبدؤوا بالبحث عن حلول داخلية بديلة؛ فقاموا بعدة تجارِب لتصنيع صواريخ دفاع جوي، لكنها باءت بالفشل بسبب عدم وصولها إلى ارتفاع طائرات النظام، وعدم إيجاد طريقة لتوجيهها. وفق ما ذكرته صحيفة “العرب”القطرية.
ورغم ضعف الإمكانيات تمكن الثوار مرات عدة من إسقاط طائرات للنظام؛ باستخدام المضادات التقليدية أحياناً، وأحياناً باستخدام صواريخ مضادة للطيران استولوا عليها من القطع العسكرية للنظام.
وأهمية هذه المنظومة إذا أُثبِتت فعاليتها، تأتي في قدرتها على إسقاط طيران النظام وحلفائه، والحد من تأثير الطائرات على توازن القوى بين الثوار والنظام، فالطيران لا يزال يرجّح كفة النظام، خاصة بعد دخول الطيران الروسي خط المواجهات في صف النظام.
تعليق واحد
نصركم الله أيها الابطال على الكفار والمشركين من لبنان وايران وروسيا وعلى كل خائن قذر