فجر إعلان نشرته صحيفة “الأهرام المصرية” الحكومية حالة من الاستياء بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر في الاعلان الغريب الذي نشرته الأهرام المصرية للترويج السياحي لمعرض “تحيا مصر” الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي غنى “بشرة خير”، الأغنية التي وصفها البعض بأنها أصبحت النشيد الوطني في مصر، وهو يصفق فيما يرقص المصريون.
وبعد أن ضج الإعلاميون المؤيدون للنظام من حوادث إهانة المصريين في الخارج، قال مستخدمو مواقع التواصل، إنه لا يمكن الحديث عن إهانة المصريين في الخارج إذا كانت الإهانة موجودة في الداخل.
وفضلت “الأهرام” تخصيص المساحة الكبرى في اللافتة للجسمي، فيما بدا “المصريون الراقصون” ضئيلي الحجم مقارنة بحجم حسين الجسمي.
وكانت صحيفة الأهرام قد نشرت مؤخرا صورة لسائحة بريطانية وهي ترفض مغادرة شرم الشيخ المصرية ضمن الأفواج التي غادرت بأمر من بلادها إثر الخطر المحدق بعد تفجير الطائرة الروسية ولكن الحقيقة كانت ليس كما نشرت الأهرام وإنما معاتبة السائحة لسفير بلادها بالقاهرة على تأخر مغادرتهم من شرم الشيخ المصرية.. الامر الذي فجر موجة سخرية من الصحف القومية المصرية التي تحاول التلاعب بصورة الواقع في مصر.