هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ممثل الرباعية الدولية السابق توني بلير لتدخله في الوساطة بين حماس وإسرائيل من أجل تمرير خطة دولية إسرائيلية على الشعب الفلسطيني تتمثل بهدنة طويلة الأمد بغزة.
الرئيس الفلسطيني شن هجومه على بلير خلال لقاءه الصحفيين المصريين بالقاهرة أول أمس الأحد, متهما كذلك حركة حماس بإجراء مفاوضات مع إسرائيل، وقال إنها عقدت لقاءات غير مباشرة برعاية توني بلير الذي وصفه بـ«الجاسوس». حسب ما نشرته صحيفة القدس العربي.
ووفقًا للصحيفة، فإنه على رغم أن أبو مازن لم يحدد الجهة التي يتجسس إليها بلير، إلا أن المقصود بها هي إسرائيل. على حد قولها
يشار إلى أن بلير لعب دورًا سلبيا وهو في منصبه كمبعوث سلام في الشرق الأوسط الذي منحه إياه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بعد تنحيه عن رئاسة الوزراء في بريطانيا عام 2007، مكافأة له لوقوف بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب على العراق.
وخلال سنواته في هذا المنصب الذي استقال منه أو اضطر إلى الاستقالة منه، لم يحرز أي تقدم في العملية السلمية، وانحاز بالكامل إلى موقف إسرائيل.
وكان الرئيس عباس قد قال لـ”القدس العربي” في وقت سابق إنه رفض خلال السنتين الأخيرتين استقبال بلير رغم محاولات الأخير الكثيرة.
وفي لقائه مع الصحافيين المصريين الذي جاء خلال زيارة لمصر التقى خلالها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، كرر الرئيس عباس اتهامه لحماس بأنها سعت خلال حكم الرئيس محمد مرسي وبالتنسيق مع إسرائيل من أجل ضم 1000 كيلومتر مربع من صحراء سيناء إلى قطاع غزة.
وهذا ما نفته حماس في السابق، ونفاه أيضا غازي حمد أحد قادتها في غزة. وهاجم حمد الرئيس عباس، وكتب معلقا على صفحته في «فيسبوك» على ذلك «هل يمكن أن تصدقوا هذه الأسطوانة المشروخة التي يكررها الرئيس عباس، ولا يخجل من تكرارها، في كل مرة يزور فيها مصر».
وأكد حمد الذي شغل منصب وكيل وزارة الخارجية في حكومة إسماعيل هنية الأولى وهو معدود على الحمائم في حماس، أن رواية الرئيس عباس «لا يمكن أن يقبل بها ساذج أو مغفل، لأن مرسي لم يكن يملك ولا يستطيع سياسيا وقانونيا، أن يمنح حماس شبرا واحدا من سيناء».
تعليق واحد
طيب يا خائن مادام عارف انة خائن لماذا تتعامل معة طول هذة الفترة انت وهو نفس المستوي من الخيانة من عميل يا خائن يا عباس