تواصل السلطات الأمنية الإماراتية انتهاك القوانين والأعراف الدولية بشتى الطرق مانعة بذلك معتقل الرأي خالد الشيبة من حضور جنازة وعزاء والده الذي توفي، السبت الماضي.
ويقول عبد الرحمن الجابري شقيق المعتقل مغردا عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،: “لن أقارن بالغرب وبديهيات حقوق الإنسان، فالسعودية والبحرين من دول الخليج تسمح للمعتقلين السياسيين بالخروج ٣ أيام لدفن أقارب الدرجة الأولى”.
ووجه الجابري تساؤلًا للجهات الأمنية بالإمارات عن سبب منعها “أحرار الإمارات” من دفن ذويهم وتقبل التعازي، مشيرًا إلى منع المعتقل خليفة النعيمي من حضور جنازة والدته، وكذلك منع المعتقل خليفة ربيع ودكتور شاهين الحوسني ومحمد صديق وعثمان الشحي من حضور جنازات أمهاتهم، أمثلة صارخة على افتقار هذه الأجهزة للحد الأدنى من الحس الإنساني.
كما نقل حساب “المواطنين السبع” بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، (الذي يشير إلى المواطنين الذين سحبت جنسياتهم عام 2012)، بعض الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون بالإمارات، خاصة معتقلي جمعية الإصلاح، مشيراً إلى أن أبرزها وأشدها هي الانتهاكات المتعلقة بهوية أسر المعتقلين، حيث تمتنع السلطات عن تجديد جوازات سفر أسر زوجات وأبناء المعتقلين، بالإضافة للتعنت ومنع إصدار شهادات ميلاد للمواليد الجدد.
كما اتهم الحساب نقلًا عن أسر المعتقلين، رفض السلطات الإماراتية إصدار خلاصات قيد “الجنسية” لبعض أسر المعتقلين والمتزوجين حديثًا منهم. كما نقلت أسر المعتقلين تهديدات السلطات الإماراتية لبعض أسر المعتقلين بسحب الجنسية منهم حال رفضهم التعاون معها، والتجسس لصالحها”.
وكان أحدث الانتهاكات ما تعرض له المعتقل منصور الأحمدي “سفير القدس” الذي تم احتجازه في حبس انفرادي “قذر للغاية” لبضعة أيام في سجن الرزين وحشي التعذيب والذي بات يوصف على نطاق واسع محليا وإقليميا بـ”جوانتانامو الإمارات”.