بثت قناة «فلسطين اليوم» المحلية، شريط فيديو، مساء الاثنين، يظهر بشاعة وسادية الاحتلال الإسرائيلي خلال تحقيق ضباطه مع الطفل الأسير أحمد مناصرة (13 عامًا) بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه الشهيد.
وأظهر شريط الفيديو قيام ضباط الاحتلال وهم يضغطون على الطفل مناصرة ويكيلون له الاتهامات بالصراخ والسباب والشتام دون أي اعتبار لصغر سنه وبراءته.
في المقابل، ظهر الطفل مناصرة في شرط الفيديو وهو يبكي بفعل ما يتعرض له من إرهاب وتهديد، حيث حاول التحامل على نفسه في ظل ما يتعرض له من ضغط نفسي رهيب من ضباط الاحتلال الصهيوني.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفل مناصرة اشتهر بمقطع فيديو يظهر فيه المستوطنون الإسرائيليون وهم يكيلون له شتائم وألفاظا نابية بينما كان ينزف بعد أن أطلقوا عليه النار في الأسبوع الثاني من الشهر الماضي، في الوقت الذي استشهد فيه ابن عمه حسن الذي أعدمته قوات الاحتلال بالرصاص الحي.