أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 25 يناير المقبل سيكون بداية النهاية لنظام عبدالفتاح السيسي في مصر، خاصة لما تشهده البلاد من غضب شعبي رهيب، في ظل إخفاق السلطات في التعامل مع الكثير من المشكلات.
وقالت القناة الثانية التليفزيونية العبرية، في تقريرا لها، “الآن تتزايد الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للخروج للشوارع من أجل “الإطاحة بالنظام الديكتاتوري” لرئيس البلاد في 25 يناير، بعد خمس سنوات بالتمام لاندلاع الثورة التي أطاحت بمبارك، وذلك وفقا لترجمة موقع “مصر العربية”.
وأضاف التقرير :”وصل رئيس البلاد في زيارة مفاجئة لمدينة الإسكندرية الساحلية، التي تواجه أزمة متزايدة خلفتها السيول وانقطاع التيار الكهربائي. التعامل المعيب مع الأزمة أدى لاستقالة المحافظ. ومع تصاعد محنة السكان، بدأت أيضا تظاهرات احتجاجية ضد النظام، ويمكن من خلال مقاطع مصورة التقطت نهاية الأسبوع الماضي سماع كلمات تكفر بالسيسي نفسه”.
وقالت القناة إن مواقع التواصل باتت تعج بالدعوات للخروج والتظاهر بهدف “إسقاط النظام الاستبدادي” في 25 يناير 2016، أي في الذكرى السنوية الخامسة لإسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتابعت: “في نهاية الأسبوع نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر إسرائيلية تخوفها من ألا يكمل السيسي فترته الرئاسية كرئيس في أعقاب الأزمات التي واجهها نظامه، بما فيها التهديدات الإرهابية وتهديد حياة الرئيس الذي يشغل منصبه منذ عام و5 شهور”.
يمكن أن تثير الصور التي تأتي من الإسكندرية، التي بدأت فيها الاحتجاجات ضد نظام مبارك- والكلام للقناة الثانية الإسرائيلية- انطباعات عن مستوى الأضرار التي خلفتها عاصفة ضربت المدينة الساحلية، حيث تمتلئ المنازل والشوارع بالمياه، ويضطر السكان للسير على الحجارة لعبور الشوارع وانقطع التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة. وبخلاف الأضرار التي لحقت بالمنازل، هناك أيضا أضرار بأرزاق المزارعين التي غرقت أراضيهم.
واختتمت القناة تقريرها الذي أرفقته بمقطع مصور عن الاحتجاجات في الإسكندرية بالقول ” اليوم، وفي إطار الزيارة الخاطفة التي أجراها بعد عودته من بريطانيا، طالب السيسي بإيجاد حلول عاجلة للأزمة في الإسكندرية خلال 10 أيام، وخصص مليار جنيه مصري لمعالجة المسألة (نحو 500 مليون شيكل). كذلك تم تحديد منحة خاصة بآلاف الجنيهات لكل مزارع خسر محصوله خلال الأمطار الغزيرة”.