على الرغم أن خبر إشاعة تدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أورده الإعلام الإسرائيلي منذ أمس الأول ونفاه أعضاء بالسلطة إلا أنه عاد من جديد اليوم على إثر أنباء تحدثت عن عقد لقاء صلح بين عباس والقيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان تحت إشراف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكان دحلان وصل القاهرة عبر طائرة خاصة تزامنا مع لقاء عباس بالرئيس السيسي, ورغم ذلك نفت مصادر فلسطينية حدوث أي لقاء بينهما.
وكان نشطاء تداولوا خبر نقل الرئيس الفلسطيني إلى المستشفى بحالة عاجلة بعد تدهور صحته ولكن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة نفى تلك الأنباء وقال إن صحة الرئيس جيدة فقط دون تفاصيل أكثر سوى أن تلك الاخبار “مشبوهة ونعرف مصدرها”. وكلام هنا لأبو ردينة.
يذكر أن الرئيس عباس زار القاهرة للاجتماع بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وفي تفاصيل الحادثة كما تناقلها بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعية والتي أدخلت أبو مازن للمستشفى بعد تدهور صحته يقول النشطاء إن السبب يعود إلى مشادات كلامية دارت بين عباس ودحلان بحضور السيسي الامر الذي أدى إلى تدهور صحته وارتفاع حاد بضغط الدم عند الرئيس الفلسطيني مما استدعى نقله إلى المستشفى بشكل عاجل.
وتشهد العلاقة بين عباس ودحلان توترا شديد وصل إلى درجة الخيانة والفصل من الحركة والتخلي عنه, في الوقت ذاته اتهم القيادي دحلان المفصول من حركة فتح ابناء الرئيس عباس بالتنفع من السلطة ماليا عبر صفقات فساد مشبوهة
الرئيس الفلسطيني أبو مازن كان قد اتهم دحلان الفار إلى دولة الإمارات بعد أن جرى ملاحقته قانونيا في فلسطين, بالمسؤولية عن عدد من الاغتيالات وعن دور له في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بطريقة غير مباشرة.
تعليق واحد
أغلب قادة المنظمة خونة متأمرين على الشعب والامة يظهرون أنهم مختلفون ولكنهم عكس ذلك.