عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” المعروف عنه قربه من شيوخ الإمارات وعلى وجه الخصوص محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.. دأب على مهاجمة المملكة العربية السعودية ووقوفه بجانب إيران وأتباعها بالمنطقة والدفاع عنها عبر كل المنابر التي عمل بها.
شن عطوان عبر منبره الاعلامي هجوما على السعودية اتهمها بـ”الغطرسة والعجرفة”، بسبب وقف بث قناة “الميادين” الممولة من إيران على القمر الصناعي “عربسات”.
وقال عطوان “لندع جانبا الذرائع والحجج التي تستخدمها السلطات السعودية لوقف بث قناة الميادين عن القمر الصناعي عربسات، الذي يوجد مقر مجلس ادارته في عاصمتها الرياض، وتملك حوالي ثلث اسهمه، ونتحدث عن ظاهرة اكثر اهمية واخطر، وهي تحول هذه السلطات الى الجهة التي تقرر من هو موضوعي، ومن هو حر، ومن هو منحاز، ومن هو عدو، ومن هو صديق، ومن هو مهني، ومن هو غير مهني….إلخ”.
وواصل عطوان هجومه “أن السعودية ومعظم حلفائها في مجلس التعاون، والتحالف العربي الذي تقوده في اليمن، هو الذي قرر حجب القنوات الفضائية اليمنية التابعة للتحالف “الحوثي الصالحي”، مثلما قرر قبلها اغلاق القنوات الليبية الرسمية لدولة عربية مساهمة في القمر الصناعي نفسه، واتخذ القرار نفسه، وبالأعذار نفسها، لإغلاق القنوات السورية، زاعمًا أن السعودية تخشى ان يكون هناك رأي آخر، “لانهم يخافونه وكل منابره الاعلامية، مهما كانت بائسة وفقيرة ماليا وفنيا، وهم الذين يملكون الامبراطوريات واذرعتها الاعلامية التي تتناسل وتتناسخ مثل الارانب، وتنفق المليارات لتمويلها”، بحسب قوله.
وتابع عطوان مدافعا عن الموقف الإيراني المتعلق بحادثة منى قائلا: “السبب او الذريعة التي تستخدمها السلطات السعودية في وقف بث قناة الميادين ظهور ضيف ايراني على قناتها تهجم عليها اثناء كارثة الحج الاخيرة، كلام جميل، وعذر مقبول، ولكن من حقنا ان نسأل المسؤولين السعوديين، عما كانوا يتوقعون ان يكون رد فعل المسؤولين الايرانيين، عن مقتل اكثر من 300 من حجاجهم سحقا تحت الاقدام، واختفاء اكثر من مئتين لم يتم العثور على اي منهم حتى الآن، او الحصول على رد واضح حول مصيرهم وغيرهم المئات من الحجاج الآخرين من السلطات السعودية؟”.
وواصل عطوان هجومه قائلا: “لقد طفح كيلنا من غروركم وغطرستكم وعجرفتكم.. استمروا في هذا النهج، ونبشركم بانكم توحدون الغالبية الساحقة من فقراء العرب، واصحاب الضمائر الحية ضد انظمتكم”.
واختتم عطوان مقاله موجها حديثه للسعودية قائلا: “احجبونا.. اطرودنا من عربساتكم.. امنعونا من قنواتكم ومطاراتكم.. واشتمونا كما شئتم.. سنظل نكتب ونكتب حتى ولو على الجدران.. وسننتصر دائما للمظلومين العرب، واولهم شعوبكم.. ولن ترهبونا مطلقا..المال سيذهب.. وهو في طريقه للذهاب.. وعضلاته ستضمر وتنكمش وتذبل.. والسعيد من اتعظ بغيره.. والايام بيننا”.
جدير بالذكر أن عبد الباري عطوان يدافع دائما عن المد الإيراني ويقف بجانب القرارات والتحركات الإيرانية بالمنطقة ولا يقوم بانتقاد تلك المواقف وتقوم وسائل الإعلام الإيرانية بترجمة العديد من مقالاته واحتفت العديد من المواقع وترجمت هذا المقال إلى اللغة الفارسية، ومعروف أيضا عنه انتقاده الشديد للمملكة ومهاجمته الدائمة لمواقف السعودية وقيادتها للتحالف العربي للتصدي للانقلاب الحوثي في اليمن.
عبد الباري عطوان، هو كاتب وصحفي فلسطيني ولد في مخيم دير البلح للاجئين بمدينة دير البلح في قطاع غزة في 17 شباط سنة 1950. وكان يتولى رئاسة تحرير القدس العربي اليومية منذ عام 1989 وحتى 10 تموز 2013. أسس ويرأس تحرير الصحيفة الإلكترونية “رأي اليوم”.
9 تعليقات
السيد عبد الباري لا يشترى، فهو رجل ذو مبادئ، على عكس مديعي قناة الحقيرة من أمثال أحمد منصور وفيصل القاسم الطائفيين.
هذا الرجال من كبار المنافقين ايام صدام المقبور كان هو و امثاله يستلمون كوبونات نفط العراقي وكلو حرام كونه كا يمجد بطولات فرعون العصر
حرام عليكم ياوطن, عبدالباري من اشرف رجالات الصحافه وانا احترامكم كذلك ، وهو من القله الذين بقي عندهم بقايا من الضمير. انتقد السعودية التي تخنق الأصوات بشتى الطرق باغلاق الميادين.
السعودية ممنوع اي حد ينتقدها ولا حيصبح كافر ومهدور دمة هذة هي طبيعة الانظمة الارهابية الدكتاتورية الفاشية = يسلم قلمك الحر ايها العطوان
العاقل له عقل .و العقل يفرق بين الضار و النافع /و الصح و الخطأ /و المليح و القبيح .
رأيكم يبقى رأيكم ..نقرأه و نهمله إذا كان و لأنه لا يفاوق رأي عطوان و أنا مع رأي عطوان.
لأن عطوان حر و أنا مع الحر.
و لأن عطوان مكافح و عصامي و مخلص .ولائه واضح /للعرب-/و عداؤه واضح/للإستعمار-/
أما إيران فقضية محلية و عالمية و جار و قوة إقليمية و دين.
عبدالباري هو في الحقيقة عبد للدولار ، كان يعمل لدى السعودية ويمجدها حينما كان رئيس صحيفة الشرق الأوسط وبعد طرده حمل هذا الحقد في قلبه ، والمشكلة أنه مسكين . الدولة السعودية لاتعطيه أي اهمية فمثلا السعودية أجبرت عدة قنوات ومنها الجزيرة على منع بعض الأشخاص من الظهور ، أما هذا النكره فلم تقم له السعودية وزنا وجعلته ينبح كيفما شاء وقرروا عدم إعطائه أي مال ولا إسكاته ،وهذا ماجعله يحمل هذا الحقد الكبير ، كيف يهتمون لأمر غيره وهو لايقيمون له أي وزن.. وأنا ك شخص من الخليج أقول لك هذا النكره لايوجد أحد يهتم لأمره وصوته غير مؤثر إطلاقا ويكفي أنه خائن لأمته يشتم دار التوحيد وهو جالس بين أحضان الانجليز ويدعم الفرس ضد العرب فأي مهانة وعمالة أكثر من هذا.
عبد الباري نكن له كل اﻹحترام والتقديرويكتب بمصداقية و مناصرآ لقضايا اﻷمة العربية إلا ان لكل جواد كبوة ولكل فارس غفوة
قناة الميادين كما قناة العالم وقناة المنار الذين يرتدون الثوب المُخادع للقضية الفلسطينية وتحرير القدس !! ا لايجب حجبها لضرورة السماح بحرية التعبير والرأي و العمل الصحفي فهي ليست قناة حيادية ولم تقل كلمة حق عن الثورة السورية حتى عندما كانت سلمية فقد شاركت بشكل مُكثف دعمها للنظام السوري الذي يُبدع في قتل الشعب السوري وتهجيره بكل ما لديه من الأسلحة والتي تأتي من إيران و روسيا من أجل بقاؤه في الحكم
فإيران الدعمة لها التي أججت الصراع وساهمت في الاقتتال الداخلي في البلدان العربية ولايهمها إن كان شيعيا اوسنيا أو معارضا فهو في نظرها عربي وسياستها هو الهيمنة على البلدان العربية عبر زرع الفتنة المذهبية ويساعدها ذلك ظلم الحكام العرب فتدخل بخُبث تحت عناوين نصرت المظلوم في كل من البحرين و لبنان و اليمن ولكن على الشعوب العربية أن تدرك أن إيران هو العدو مثله مثل العدوالإسرائيلي فالاثنان وجهان لعملة واحدة
عبد الدولار منافق حقير اوسخ من الخنزير و الا كيف لهذا الخنزير الذي كان الصحفي الملل للشهيد صدام حسين أن يحول للدفاع عن المجوس و كلابهم. هذا الخنزير شكا ذات مرة لصدام عن صعوبة وضع القدس العربي وأهداه الشهيد صدام عشرة مليون دولار اليوم هذا الصائي يصئي دفاعا عن المجرمين في المنطقة لعنة الله عليه.
غريب امر هذا الرجل. يتكلم عن المظلومين وهو من اكثر مشجعي الدكتاتوريين كعبد الناصر والقذافي وصدام حسين وايران والاسد. الثورات العربية فضحت هؤلاء القومجيين الذي كل همهم محاربة الاسلاميين وها هم الناصريين نواة حزب السيسي. ولهذا طُرد من الجزيرة ولم يعد مرحبا به. يأكل على كل الموائد.