كشفت صحيفة التليجراف البريطانية عن المعاملة التي تلقاها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ، من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارته الأولى إلى لندن.
وقالت الصحيفة البريطانية إن كاميرون ترك الرئيس المصري ينتظره لمدة ساعة كاملة داخل مكتبه وذهب لاستلام جائزة أفضل برلماني هذا العام.
وأشارت الصحيفة، إلى أن زيارة الرئيس المصري إلى بريطانيا، جاءت في الوقت الذي منعت فيه الحكومة البريطانية رعاياها بمصر من السفر من شرم الشيخ في ظل تنامي المخاوف من احتمال أن تكون طائرة الركاب الروسية قد تحطمت نتيجة انفجار قنبلة زرعت فيها.
وأضافت الصحيفة أن السيسي لا بد أن يشعر بالامتنان لأن كاميرون أعطاه جزءا من وقته في يوم حافل بالأحداث المهمة، على حد زعمها.
وتعجبت الصحيفة من التكتم في إعلان توقيت المؤتمر الصحافي بين السيسي وكاميرون، ومن عدم حضور سوى صحافيين اثنين فقط من الإعلام البريطاني، مشيرة إلى أنه بدا كأنه “مؤتمر صحافي بلا صحافيين”.
تعليق واحد
يستاهل من هان عليه شعبه هان في عيون غيره وبعدين من قال ان هذا اصلاً رئيس هذا بلطجي انقلب علي رئيسه وخان قسمه الذي اقسم به سبحان من جعله ذليل في عيون الناس هذا المتسول المدعو الخسيسي