لجأ تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى استخدام السيارات المفخخة كآخر ورقة يمتكلها للحفاظ على مناطق نفوذه في الرمادي، ومنع تقدم القوات العراقية داخل المدينة، بحسب مصادر قبلية.
وكشف شيخ عشيرة البو فهد العراقية الشيخ رافع الفهداوي، اليوم السبت، عن مساهمة تقدم قوات الأمن العراقية صوب مركز الرمادي في إجبار “داعش” على استخدام آخر أوراقه للحفاظ على ما تبقى لديه من مساحات. حسب ما ذكرته تقارير إعلامية..
وأوضح الفهداوي، في تصريح صحافي، أن الساعات الماضية شهدت تفجير القوات الأمنية 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون شمال وغرب مدينة الرمادي، مبيناً أن لدى القوات الأمنية معلومات استخبارية تساعدها باستمرار على اصطياد الأهداف والعبوات بفضل تعاون السكان المحليين.
وأكد شيخ البو فهد، أن أغلب السيارات المفخخة عسكرية، وكانت بحوزة قوات الجيش العراقي وبقية التشكيلات الأمنية قبل الانسحاب منتصف العام الحالي، وعمل عناصر داعش على تزويدها بالدروع وتلغيمها لاستعمالها في المعارك الفاصلة كما هو الوضع حالياً.
وأفاد بأن القوات الأمنية، تستعمل مضادات أميركية متطورة لضرب الأهداف الملغّمة ويساعدها في هذه المهمة طيران التحالف الدولي، مشيراً إلى أن مركز الرمادي قد عُزل بشكل كامل عن محيطه، بما يمنع إيصال الإمداد العسكري لداعش، متوقعاً إعلان قيادة العمليات المشتركة عن انتهاء المعركة وهزيمة داعش في أي لحظة.
وأعلنت قيادة عمليات المشتركة في وقت سابق، إحكام السيطرة على مقر اللواء الثامن التابع لقيادة عمليات الأنبار ومقره في معسكر “الورار” غرب الرمادي، ومنطقة “البو فراج” شمالاً.