“خاص- وطن”- #بهمش هاشتاغ غرّد به الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي “التويتر والفيس بوك” لخدمة القضية الفلسطينية، كغيره الكثير من الهاشتاغات التي ساهمت في دعم قضية فلسطين.
#بهمش حملة هاشتاغ أُطلقت، وشهدت تفاعلاً وانتشاراً كبيراً خلال فترة قصيرة بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين والعرب.
جاءت فكرة #بهمش من الشيخ زياد أبو هليل، والذي تواجد بالقرب من أحد الجنود الموجودين خلال مواجهات منطقة باب الزاوية في الخليل الذي قال: “شوف يا شيخ كيف الشباب بضربوا علينا حجار”، فرد عليه الشيخ أبو هليل بكل عفوية: ” #بهمش خليهم يضربوا”.
يعتبر الشيخ زياد أبو هليل (57 عاماً)، من سكان دورا جنوب الخليل، من الشخصيات الوطنية المهمة في المحافظة، وسجلت له العديد من المواقف المشهود لها في التصدي لقوات الاحتلال خلال حرب غزة وفي مواجهات منطقة باب الزاوية، حيث تصدى ومنع قوات الاحتلال من إطلاق النار تجاه الشبان في ذات المنطقة، وتعرض إثر ذلك إلى اعتداءات مباشرة من قبل جيش الاحتلال، وصلت إلى حد الاعتقال.
وتزامن انتشار الهاشتاغ مع إغلاق قوات الاحتلال لمدينة الخليل، عقب عمليتي إطلاق النار تجاه جنود الاحتلال المتواجدين في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، ومنطقة بيت عينون شرق المحافظة، وبعد الحادثة بدأ الشباب بالتغريد على هذا الهاشتاغ، واستعملوه ضمن قالب ساخر، للتعبير عن عدم اكتراثهم لإجراءات الاحتلال التعسفية بحق الخليل.
حيث نشر مستخدمي التواصل الاجتماعي الهاشتاغ عن طريق منشورات مكتوبة أو صور فيديوهات أو فيديوهات.
كالصحفية المقدسية حلال خلايلة التي نشرت: ” #بهمش ويسكرو زي ما بدهم..القفز رياضة حلوة والمشي بريح..خاصة يوم الجمعة بعد المقلوبة، اخرتكم تفتحو الطريق”.
والصحفي عبد الحكيم أبو رياش الذي غرّد: “#بهمش خليهم يضربوا ويطعنوا ويدهسوا ويقنصوا”.
ويعمل الفلسطينيون على استخدام جميع الوسائل المتاحة لنشر قضيتهم بشكل كبير من منشورات وصور وفيديوهات وحتى هاشتاغات، لمحاولة نشر الأخبار والاحداث بشكل واسع، وإيصالها إلى أكبر عدد من الناس.