شهدت العاصمة السورية “دمشق” رحلات هي الأولى من نوعها نظمت لحجاج عراقيين “شيعة” ضمن حملة “أبا الفضل العباس”، والغريب في الأمر أن تلك الرحلات شهدت مواكب “لطم وبكاء” منظمة تنطلق من مدينة كربلاء إلى مدينة دمشق أسبوعيا.
ويأتي هذا في إطار زيارة ما يسمونها بالأماكن المقدسة في كل من المسجد الأموي، ومرقد السيدة رقية وزينب وغيرهما، ضمن تسهيلات وصفوها بالخاصة لزوار حملة «أبا الفضل» في إمكانية دخولهم إلى حرم المسجد الأموي، وإقامة حفلاتهم وإحياء طقوسهم الشيعية، فضلا عن حفلات «الوداع» التي تقام في ختام كل زيارة في فنادق دمشق التي انتعشت مؤخرا بالزوار من أبناء الطائفة الشيعة على وجه الخصوص.
وشهد المسجد الأموي خلال الأيام القليلة الماضية أول مجلس «عزاء» شيعي ولطم وبكاء من قبل مواكب عراقية شيعية قادمة من مدينة كربلاء في رحالات سياحية نظمت خصيصا لإحياء «واقعة مقتل الإمام الحسين» داخل مسجد بني أمية الكبير.
الأمر الذي رأى فيه أبناء الطائفة الشيعية نصرا مؤزرا، مدعوما من حكومة «بشار الأسد»، ومحميا خلال طوافه في أحياء دمشق القديمة التي يغلب عليها الطابع السني، معلقين على الحادثة بالقول: «أخيرا دارت الدوائر ويقام مجلس عزاء في المسجد الأموي، وهكذا انتصر الدم على السيف» بينما رأى أهالي دمشق في هذا المشهد «منظرا استفزازيا يؤجج الطائفية الموقدة أصلا».
وتنظم هذه الحملة رحلتي «حج» كل أسبوع تنطلق إحداها من مطار بغداد، والرحلة الثانية من مطار النجف، مع امتيازات يبدو أنها خاصة، في إمكانية التجول والدخول في محيط المسجد الأموي وحرمه من الداخل، بالإضافة إلى ممارسة مجالس العزاء واللطم داخل ساحات الفنادق الدمشقية التي يحل بها «حجاج» العراق الشيعة.
وفي تصريح لـ«القدس العربي»، قال ناشط إعلامي إن مجالس عزاء «الحسينية العاشورائية»، التي تعدت حسينيات بلدة السيدة زينب ومرقد السيدة رقية، وأحياء زين العابدين والأمين في العاصمة السورية، وساحات دمشق وأسواقها كسوق الحمدية والصالحية، وصارت تطوف في حارات دمشق القديمة مع مكبرات الصوت وخاصة في شهر «الحسين»، من قبل من يسمون «بالحجاج» الشيعة من كل من إيران والعراق ولبنان، وغيرها لم تكن لتدخل المسجد الأموي سابقا، على خلاف ما حققه لهم النظام السوري من امتيازات وتسهيلات، تعدت الزيارات وطقوس اللطم إلى إقامة الشيعة في أعرق بيوت دمشق الخالية عنوة، بالقرب من مقدساتهم، بحجة الدفاع عنها.
تعليقان
الله ينتقم منون و يخلصنا من قذارتون .. هدول مو إسلام .. الله يلعنون
التطبير واللطم وما يقوم به الشيعة عمل وثني قبيح ومُقزز ومتخلف ورجعي ، حتى المجانين لا يمكن أن يقوموا به ،حتى أصبحوا إضحوكة عند غيرهم والإسلام ودين الله بريئون من هؤلاء ومن دينهم… والمشي على الجمر والنار هي طقوس وثنية من الهندوس والبوذيون وسكان جزيرة فيجي وفن يمارسه السحرة والدجالون ، اخذها الشيعة وجعلوها من دينهم قال الله سُبحانه وتعالى…{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104-105.. 105قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة،حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) فما الفرق بين ما يقوم به الشيعة وبين ما يقوم به البوذيين والهندوس وأُمم الشرك والضلال… فهؤلاء ضالون وهذا هو الضلال بعينه وهؤلاء ضل سعيهم..فإيران التي نبع منها التطبير كانت دولة سُنية والذي جعلها دولة شيعية صفوية مجوسية هو إسماعيل الصفوي عليه من الله ما يستحق في القرن السادس عشر ..والتطبير أخذه الشيعة الذين صنعهم الصفويون من الأُمم الضالة الأُخرى وبالذات من مسيحيي القوقاز والذي أوجده الصفويون عليهم من الله ما يستحقون فهذا العمل لا تقبل البهائم أن تقوم به والذي به شوهوا دين الله وهذا تخلف لم تقدم عليه أي من أُمم الأرض في هذا الزمن إلا هؤلاء الذين لا عقول برؤوسهم…كما أن التطبير وسيلة سهلة لنقل الأمراض الخطيرة كالإيدز والفيروسات كالإيبولا وغيرها…عند من يستخدمون نفس الأداة الحادة للتجريح