رأت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه “إذا صح ما تشير إليه الحكومة البريطانية من أن قنبلة قد تكون السبب في تحطم طائرة روسية فوق سيناء، فإن الثمن البشري لمغامرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا قد يكون ارتفع بكثير”، مشيرة الى أن “التدخل الروسي جاء فجأة الشهر الماضي بعد زيادة سرية وسريعة في العتاد والجنود في سوريا.
وكان الهدف الرئيس لبوتين من التدخل، دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتداعي. ولكن الأسد برر تدخله أمام المجتمع الدولي بأن طائراته ستستهدف مواقع تنظيم “داعش”.
ولفتت الى أنه “على الرغم من أنه اتضح سريعا أن القوات الروسية كانت تقصف قوات المعارضة السورية المسلحة المدعومة من الغرب، ولكنها كانت تقصف أيضا أهداف تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعهد تنظيم “داعش” بالرد”، موضحة أن “تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم “داعش”، والذي أعلن مسؤوليته عن مقتل مئات الجنود المصريين منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013، مسؤوليته على الفور عن إسقاط الطائرة”.
وأشارت الى أن “مسؤولين مصريين وروس هونوا على الفور من شأن مزاعم تنظيم ولاية سيناء”، معتبرة أنه “مع تزايد ترجيح اجهزة الاستخبارات الغربية أن السبب وراء تحطم الطائرة كان قنبلة زرعت على متنها، سيكون السؤال التالي لم كان المستهدف طائرة روسية تحديدا ولماذا يحرص بوتين من التهوين من شأن المزاعم الإرهابية فيما يتعلق بالطائرة”.
واعتبرت أن “الإجابة الأكثر ترجيحا للسؤالين الماضيين ستكون مغامرة بوتين في سوريا، فبمعاداة تنظيم “داعش”، وضع بوتين بلاده في خط النار”، مؤكدة أن “الرأي العام الروسي لن يكون راضيا عن تعريض حياة الروس للخطر، خاصة بعد عدم إظهار الرأي العام الروسي الكثير من التأييد لتدخل روسيا في القرم وأوكرانيا”.
تعليق واحد
ولله الاعلام الغربي كاذب الف بلمية لانه ٩٩ من الشعوب الروسية مؤيدين في ما يخص استرجاع القرم و بنسبة اقل ٨٠ بلمية فيما يخص سوريا