اعتقلت الشرطة الفرنسية مهاجم ريال مدريد، كريم بنزيمة، للتحقيق معه في قضية فيديو جنسي، ورد فيها اسم لاعب آخر هو ماتيو فالبوينا.
وقد وصل بنزيمة إلى مقر شرطة فارساي، وتم احتجازه.
ويخضع ثلاثة أشخاص آخرون للتحقيق في القضية، بعدما تلقى فالبوينا اتصالا من شخص يدعي أن بحوزته تسجيلا جنسيا.
وقال محامي بنزيمة، سيلفان كورنيي، أن موكله “عندما ذكر اسمه في وسائل الإعلام، بادر كريم بن زيمة إلى أخطار القاضي بأنه مستعد للتحقيق”.
وأضاف أن بن زيمة يريد تبرئة ساحته.
ونقل عن أحد أصدقاء نجم الريال قوله: “يستحيل أن يخضع لتحقيق رسمي”.
واعتقل لاعب آخر، هو جبريل سيسي، فترة قصيرة الشهر الماضي، ثم أخلي سبيله دون تهمة.
دردشة في التدريب
وجاء في وسائل الإعلام الفرنسية أن بنزيمة أشار إلى الفيديو في حديث مع فالبوينا في حصة تدريبية للمنتخب الفرنسي، في كليرفونتان، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، استعدادا للمباراتين ضد أرمينيا والدانمارك.
ولا يعرف ما إذا كان يعرض المساعدة على زميله أم يدعوه لدفع المال إلى المبتزين.
وقالت مصادر لوسائل الإعلام الفرنسية أن المبتزين اتصلوا بأحد اقارب بنزيمة في محاولة إلى إقحام اللاعب في العملية.
وذكرت القناة التلفزيونية الفرنسية السادسة أن صديقا مقربا من شقيق بنزيمة اعتقل الأربعاء أيضا.
وهدد المبتزون في اتصال هاتفي مع أفراد شرطة، قدموا أنفسهم على أنهم شركاء فالبوينا، بنشر الفيديو قبيل بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016.
واعقتل ثلاثة رجال، أحدهم مقرب من فالبيونا، وبإمكانه الوصول إلى هاتفه، الذي يحتوي على الفيديو.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها بنزيمة لتحقيق الشرطة.
فقد استفاد هو وزميله ريبيري من البراءة في تهمة مضاجعة مومس، دون السن القانوني، والتي تبين فيما بعد أنها من نجوم برامج تلفزيون الواقع، وعالم الأزياء.