قلت صحيفة “الـتيمبو” الإيطالية، إن أنصار ومؤيدي داعش يتناقلون منذ أربعة وعشرين ساعة وثيقة أصدرها التنظيم المصري الموالي لداعش، يشرح فيها كيف وبأي طريقة نجح في إسقاط الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء.
وأوضحت الصحيفة أن التنظيم يزعم في وثيقة من 8 صفحات، أنه قادر على إثبات دوره في إسقاط الطائرة وبأي صواريخ فعل ذلك، وبحجم ترسانته منها.
وتنقل الصحيفة عن مواقع مؤيدة للتنظيم أن الأخير، يستعد لنشر وثيقة فيديو لا تزال قيد التركيب حالياً في أقرب وقت “لكشف ادعاءات المشككين والمكذبين”.
وزعم التنظيم في هذه الوثيقة أيضاً حسب “التيمبو” أنه نجح في إسقاط الطائرة بفضل صاروخ من S-125، المنتمي إلى مجموعة صواريخ سام الروسية الشهيرة.
وأوضحت الصحيفة أن تسريب حصول التنظيم على هذه الأسلحة المتطورة، يعني وضع يده على جزء كبير من ترسانة العقيد معمر القذافي في ليبيا المجاورة لمصر، والتي كان السلاح السوفياتي ثم الروسي يُمثل عمودها الفقري، إلى جانب أسلحة أخرى متطورة، أبرزها صواريخ سام أرض جو، المتقدمة ومن مختلف الأجيال.
وأكد التنظيم أنه أصاب الطائرة بعد إقلاعها بقليل، وسقطت الطائرة حسب المصادر الرسمية المصرية بعد 23 دقيقة من إقلاعها، وهي مدة غير كافية لتبلغ فيها الطائرة ارتفاع الأقصى للطيران، 30 ألف قدم أو 10 كيلومترات.
للإشارة تعتبر صواريخ اس 125، أو سام 3، نسخة معدلة ومطورة من صواريخ اس ايه 2، وتعرف بين الخبراء العسكريين باسم نيفا أو بتشورا، ودخلت الخدمة منذ 1961 لتحسين أداء نيفا، بفضل مداها الذي يمكنه أن يبلغ ارتفاعاً أقصى بـ 15 كيلومترا