أفادت الدائرة الإعلامية للحرس الثوري الإيراني، أن قائدين من الحرس قتلا خلال مواجهات مع المعارضة السورية يوم الأحد، وبذلك يرتفع قتلى الحرس الثوري خلال يومين إلى ثلاثة أشخاص.
وقالت الموقع الرسمي لقائد فيلق القدس الجنرال الإيراني قاسم سليماني، إن “القائد عزت الله سليماني، وسيد سجاد حسيني، قتلا خلال دفاعهما عن حرم السيدة زينب في سوريا “.
وفي سياق متصل، قالت مواقع مقربة من الحرس الثوري، إن “القائد عزت الله سليماني، ليس من عائلة الجنرال قاسم سليماني”.
وكان الحرس الثوري أعلن أمس الاثنين مقتل القيادي “حميد فاطمي في محافظة حلب السورية”، مشيراً إلى أن فاطمي من مدينة كلانشهر التابعة لمحافظة الأهواز جنوب إيران ذات الغالبية العربية.
ولم توضح وسائل الإعلام الرتبة العسكرية التي يحملها “حميد فاطمي” واكتفت بالقول إنه “قيادي بالحرس الثوري”.
وتشير المعلومات التي يتناولها الإعلام الإيراني أن عدد القتلى العسكريين في سوريا تزايد خلال الأسابيع القليلة الماضية ووصل الشهر الماضي إلى ثلاثين قتيلا من مختلف الرتب والمناصب العسكرية.
وكان الجنرال قاسم سليماني قد قال لمقاتليه المتواجدين في سوريا “انكم تقاتلون هنا وتتمتعون بمميزات عظيمة لأنكم تهاجرون إلى الله فأنتم شهداء إن توفيتم أم لا وانتم مجاهدون وهو أمر لا يمكن لأحد تعيينه”.
وأكد- حسب قوله- أن النصر سيكون “للمسلمين والمستضعفين والمحاصرين في مناطق مختلفة على ايديكم وهم ينتظروننا حتى ننقذهم”.