في تحريض أعمى على الفلسطينيين طالبت والداتا جنديان إسرائيليان خطفا في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي بعدم تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى ذويهم حتى يجري إعادة أبناءهم الذين خطفوا خلال مشاركتهم في قتل الفلسطينيين
أسرة الاسير لدى المقاومة الفلسطينية هدار غولدين الذي تقول إسرائيل انه قتل في عملية الاختطاف تتابع التقارير حول إعادة جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا في عملية اعدام إسرائيلية لأسرهم.
وقالت أييلت غولدين، شقيقة هدار، لصحيفة يديعوت أحرونوت : “القيم الأساسية للقيادة قد فُقدت”. وقد اشتكت من “انعدام الرؤيا لتغيير قواعد اللعبة” على ضوء حقيقة أنّ “حماس هي التي تقرر القواعد والتكاليف”. وقد بقيت جثتا هدار غولدين وأورون شاؤول بيد حماس منذ عملية “الجرف الصامد”، ولم تُحضرا بعد للدفن في إسرائيل. حسب قولها.
وقالت غولدين أيضًا إنها تأمل من حكومة إسرائيل أن تتمسك بقرارها منذ أسبوعين بعدم إعادة جثث الشبان الفلسطينيين الذين أرادوا قتل إسرائيليين إلى أسرهم، في الوقت الذي يتواجد فيه هدار وأورون في الأسر.
وفي وقت لاحق اليوم انضمّت والدة أورون شاؤول أيضًا، والذي اختطفته المقاومة الفلسطينية وتقول إسرائيل أيضا انه قتل في عملية الاختطاف ، إلى أسرة غولدين بل وهاجمت قرار حكومة نتنياهو بإعادة جثث الفلسطينيين لأسرهم. “أنا أتحدث باسم العائلة. نحن نشعر أن حكومة إسرائيل لا تفي بوعودها. لقد قرّر المجلس الوزاري المُصغّر عدم إعادة جثث الإرهابيين ورغم ذلك فهم يعيدونها. أين أبناؤنا، أورون وهدار، في هذه الصفقة؟”، وقد وجهت الأم إصبع الاتهام تجاه الحكومة ومن يترأسها.
وكما هو معروف فقد كان غولدين قائد مجموعة في وحدة جفعاتي، وقد قُتل في رفح في حادثة جرت بعد نحو ساعة من دخول وقف إطلاق النار قيد التنفيذ. حسب الرواية الإسرائيلية ولكن الحقيقة انه خطف قبل بدء سريان التهدئة وعليه إسرائيل ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين في قصف طال أحياء فلسطينية كاملة.