نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تقريرا بعنوان “أكراد سوريا يستخدمون الوجود الروسي لتقوية قبضتهم”، مشيرة الى أن “القوات الكردية التي كانت أثمن حليف للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال مسلحي تنظيم “داعش” قد تشكل أكبر صداع لهذا التحالف”.
ولفتت الى أنه “في الوقت الذي يعد فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للهجوم على تنظيم “داعش”، تعد الفصائل الكردية في سوريا خططها الخاصة, ففي الاسابيع الأخيرة أعلنت عن منطقة مستقلة تابعة لها في شمالي سوريا، وهو القرار الذي أغضب تركيا، الشريك في التحالف والتي تستضيف على أرضيها قواعد الطائرات الأميركية”.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني “PYD” يناقش مطامحه في اجتماعات مع الروس، الحلفاء الرئيسين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”، موضحة أن “محادثات حزب الاتحاد الديمقراطي مع روسيا تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة للحصول على مزيد من الدعم العسكري وعلى اعتراف سياسي”.