“خاص- وطن”- راهن الليبراليون والعلمانيون كثيرا على سقوط الإسلاميين في تركيا, ولكن خاب ظنهم ومساعيهم بعدما اكتسح حزب “العدالة والتنمية” الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد في تركيا, وسط مشاركة غير مسبوقة الامر الذي وضع أبناء زايد ومن لف لفهم في موقف لا يحسدون عليه هذه الليلة.
النتائج الأولية أظهرت تحقيق حزب “العدالة والتنمية” فوزا كبيرا, وبعد فرز 88.15% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب “العدالة والتنمية”، الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، إلى 49.99%.
فيما حصل حزب “الشعب الجمهوري”، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 24.68% من الأصوات, وحصل حزب “الحركة القومية” – برئاسة دولت بهتشلي – على نسبة 11.90% من الأصوات.
بينما حصل حزب “الشعوب الديمقراطي” – بزعامة صلاح الدين دميرطاش – على 10.13% من الأصوات, في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 3.30% من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 87.11%، من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين.
وهنا ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالشماتة من محمد دحلان مستشار ابناء زايد والذي يعد رأس حربة في الثورات المضادة.. إلى درجة أن المغردين فتحوا بيوت عزاء لأبناء زايد في شكل ساخر لما سيؤول إليه فشلهم وخسارتهم للأموال التي صرفوها مقابل إفشال الاسلاميين في تركيا.
وقال ضاري خالد السعيدي معلقا على فوز الحزب الاسلامي التركي ” لا يحزن على انتصار او بالأصح اكتساااح أردوغان الا متخاذل لأمته او تبع لمجموعة دحلان, فيما علق Nabeel Al fihan #تركيا_تنتخب خاب خلفان خاب دحلان خاب السيسي خابت العربية العبرية خاب الليبراليون خاب العلمانيون خاب الحاقدون خابوا وخسأوا وخسروا.
فيما علق خالد الرسيني قائلاً ” عيال دحلان والسيسي يعانون الليلة من حرارة مرتفعة في منطقة القفا وأنباء عن استدعاء يوسف الحسيني للاستفادة من تجربته “.
وترددت أنباء عن انفاق الأمارات للأموال كمحاولة اسقاط أردوغان المحسوب على الإسلاميين كما جرى الحال في إسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر وانقلاب عبد الفتاح السيسي على سابقه الاسلامي محمد مرسي واعتقال كافة قيادات الإخوان المسلمين من الصف الأول والثاني وإصدار احكام الاعدام بحقهم وشيطنة الجماعة في العالم كله.
وساند شيوخ الإمارات السيسي بقوة الذي أعلنها حربا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراهن إلى جانب أبناء زايد ومستشارهم محمد دحلان على سقوط حزبه الا أن ذلك الراهن خاب وفاز أردوغان.
نشطاء تويتر عبروا عن فرحتهم لفوز أردوغان وعلقوا بشكل ساخر على كل الذين راهنوا على سقوطه وخصوا بالذكر دحلان وأبناء زايد
وعلق فهد الدهمش شامتا من دحلان وجماعته بالقول ” ضاعت فلوس عيال دحلان! التي دعموا بها الأتاتوركيين وفاز حزب أردوغان ( يقبل العزاء في مواخير قناة العبرية والmbc وديرة دحلان دبي ” #تركيا_تنتخب, وساند حساب وطن النهار سابقه الدهمش باقول عاجل…… ﻻتنسون موعد العزاء الذي سوف تقيمه قبيلة بني دحلان بأذن الله بعد ظهور نتائج اﻷنتخابات التركيه…… يااااااارب “.
حمد المزروعي الذي كان قد غرد قبل بدء جولة الانتخابات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. لن ينعم أردوغان الليلة بالنوم.. خاب ظنه بهاجمه النشطاء طالبين منه بشكل ساخر أن يستبدل كلمة “أرودغان” بـ” دحلان” كون أردوغان فاز بالانتخابات وباءت كل مخططات أبناء زايد ودحلان بالفشل.