أفادت تقارير أمنية غربية باحتمال عودة التفجيرات والاغتيالات إلى لبنان، وإلى عودة الصراع والاقتتال إلى الساحة اللبنانية.
وأفادت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية، عن مراقبين قولهم بأن ما لا يقوم به السياسيون لحفظ الاستقرار تقوم به القوى الأمنية والعسكرية، على حد تعبير الصحيفة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة فإن استخبارات الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تواصل عملياتها بتوقيف عناصر سورية ولبنانية بتهمة الانتماء الى خلايا إرهابية، في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير أمنية غربية تلتقتها الأجهزة الأمنية في لبنان احتمال عودة التفجيرات والاغتيالات الى لبنان، والى عودة الصراع والاقتتال الى الساحة اللبنانية.
وتحدثت أوساط أمنية نافذة عن خليط استخباراتي كبير وغير مسبوق في لبنان، مشيرة الى أن هناك أعدادا كبيرة وبكثافة من عناصر استخباراتية لدول كثيرة الى درجة يمكن القول معها إنه ليس هناك دولة في العالم لا يوجد لها عناصر استخباراتية تابعة لها في لبنان.
وتحدثت التقديرات عن وجود نحو 7 آلاف رجل استخبارات في لبنان يتولون مهاما عديدة كونه ساحة خلفية وبؤرة معلومات تضيء على خلفيات كثيرة للصراعات المحتدمة في عدد من دول المنطقة.