شرت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، مقطعا مصورا يعرض “تدريبات” و”مناورات” تحاكي اقتحام “مواقع إسرائيلية”, في محاولة منها إلى إرسال رسالة مشفرة إلى الجيش الإسرائيلي حول المعركة المقبلة.
وأظهر المقطع المصور الذي نشرته دائرة الإعلام العسكري في كتائب القسام، الليلة الماضية، عددا من عناصر القسام المسلحة الملثمين وهم يحملون الرشاشات والقذائف والقنابل، وينفذون محاكاة لعمليات اقتحام عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وأظهر مقطع الفيديو “القصير”، (مدته 50 ثانية فقط)، تدريبات لمقاتلي القسام، تحاكي عملية أسر جنود إسرائيليين، وتدمير مواقع عبر “الأنفاق”.
وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في السابع من تموز/ يوليو 2014، دمر الجيش الإسرائيلي عدة أنفاق تصل بين القطاع وإسرائيل، واستخدم مقاتلون من حركة حماس بعض تلك الأنفاق في شن هجمات على أهداف إسرائيلية.
و في تلك الحرب، أعلنت كتائب القسام ، في 20 من تموز/ يوليو 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي “حماس”.
وتتهم إسرائيل حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 آب/ أغسطس 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
ومؤخرا، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى “أحياء” لدى حركة حماس، التي تلتزم “الصمت” . وفق تقارير إسرائيلية.
