ظهرت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كـ” المسكينة” التي يأكل القط عشاءها خلال الادلاء بشهادتها أمام محكمة العمل الاسرائيلية في ملف الموظف الأسبق في مسكن رئيس الحكومة جاي إلياهو، الذي انتقدها بشدّة في الدعوى التي قدمها.
سارة نتنياهو التي تحدثت تقارير عديدة عن دورها السلطوي على موظفي إسرائيل وبخاصة موظفي مكتب زوجها “بيبي” قالت إن الدعوى كاذبة، وهي تهدف إلى الحطّ من قدر نتنياهو ومنها بل وقالت إنه هناك من شجّع مقدم الدعوى وعرض مساعدة مالية للشهادة ضدّها.
وأضافت: “علاقتي في العمل مع الموظفين ممتازة، وهذه الدعوة هي محاولة لابتزاز المال”. ووصفت الادعاء القائل إنّ علاقتها مع الموظفين ليست جيدة باعتباره “كذبة سيئة السمعة”.
وأضافت: “يسفكون دمي، وإيذائي هو أسهل شيء. لقد أصبحتُ الهدف السهل للجميع في الإعلام”. وألمحت أكثر من مرة أنّ صاحب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نوني موزاس، يحرض ضدّ زوجها وضدّها.
وأضافت سارة نتنياهو أنّها تعتقد أن الموظف في مسكن الرئيس نتنياهو، ماني نفتالي، والذي قدّم هو أيضًا دعوى ضدّها، عرض رشوة على الموظفين الآخرين كي يشهدوا ضدّها. وقالت : “لا أحد كان يرغب أن يكون مكاني. ليس ممتعا كوني سارة نتنياهو”.