نشرت منظمة “فريدوم هاوس” الأمريكية تصنيفا للدول الأسوأ في العالم بمؤشر حرية “الانترنت” للعالم الجاري 2015.
وإحتلت عدد كبير من الدول العربية مقدمات المؤشر الأمريكي من بينها دول الخليج العربي, وكان تنصيف المنظمة يقوم على ثلاثة مستويات هي ( حرة -حرة جزئيا- غير حرة) ، ونالت مصر تصنيف “غير حرة”.
واحتلت إيران وسوريا والسعودية والبحرين المقدمات الأولى يليها باقي الدول العربية كمصر والإمارات والسودان.
المؤشر المذكور شمل الفترة بين يونيو (2014-مايو 2015).
وفي مصر استند التقييم على النقاط التالية في تقييمه..
– ارتفاع مستوى الرقابة على الصحفيين الإلكترونيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء.
– قوانين تتعلق بالجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب جرى تقديمها خلال الفترة المذكورة تعتمد على التجريم بموجب اتهامات فضفاضة، بما أشعل مخاوف من إمكانية استخدامها في قمع نشطاء حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومة.
– الحكم بالمؤبد الصادر في أبريل 2015 ضد صحفيين إلكترونيين (عبد الله الفخراني وسامحي مصطفى) المسؤولين بشبكة رصد، والقابعين رهن الاحتجاز منذ فض رابعة في أغسطس 2013.
– أحكام بالحبس ضد اثنين على الأقل من مستخدمي الإنترنت في اتهامات تتعلق بازدراء الأديان، وكذلك القبض على مستخدمين مثليين بتهمة الحض على الفجور.
– هجمات غير قانونية من حشود غاضبة بعضها بالتواطؤ مع رجال الأمن، مثلما حدث في مايو 2015، عندما تم طرد 18 من أفراد عائلات مسيحية بعد ادعاءات نشر أحدهم تدوينة تتضمن إهانة للنبي محمد.
وفيما يلي ترتيب أسوأ دول المؤشر
الصين (88 نقطة)
إيران ( 87 نقطة)
سوريا (87)
إثيوبيا (82)
كوبا (81)
أوزباكستان (78)
فيتنام (76)
السعودية (73)
البحرين( 72)
باكستان (69)
الإمارات( 68)
السودان (65)
جامبيا (65)
بيلاروسيا (64)
ميانمار (63)
تايلاند (63)
روسيا (62)
مصر (61)
كازاخستان (61)
وإلى ترتيب أفضل الدول
أيسلندا (6)
أستونيا( 7)
كندا (16)
ألمانيا (18)
الولايات المتحدة( 19)
أستراليا (19)
اليابان (22)
إيطاليا (23)
المملكة المتحدة (24)
المجر (24)
جورجيا (24)
فرنسا (24)
جنوب إفريقيا (27)
الفلبين( 27)
الأرجنتين (27)
أرمينيا (28)
كينيا (29)
البرازيل (29).