استبعد وزير الخارجية القطري خالد العطية إرسال قوات قطرية للقتال في سوريا، مشيراً إلى أن ما تريده المعارضة السوري هو فقط الدعم المالي “وأن يستمع الناس إليهم”.
وأعرب العطية عن تأييده للحوار بين النظام السوري والمعارضة، مشيراً إلى أن “ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه”.
وكان العطية قد صرح مؤخراً في مقابلة مع شبكة ” سي ان ان ” الأمريكية المح فيها إلى إمكانية القيام بعملية عسكرية مواسعة لمساندة الشعب السوري الامر الذي فجر موجة انتقاد كبير من سوريا وحلفاءها وهددت دمشق برد عسكري إذا ما جرى أي تحرك على أراضيها..!
العطية قال في مقابلته إن الدوحة ليست لديها أي مصالح جيوسياسية أو أجندات فى سوريا، موضحا موقف قطر من أزمة سوريا، وأن بلاده طرقت كل الأبواب للتوصل لحل سلمى بسوريا، ووقفت إلى جانب الشعب السوري.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي لا يقدم الكفاية لحماية الشعب السورى، مشيرا إلى قيام الدوحة مع حلفائها بدعم وتقوية المعارضة المعتدلة، مضيفا أن حركة أحرار الشام جماعة سورية من جماعات المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل لحرية دولتهم.
وأوضح أن قطر ستشارك فى أي أمر يمكنه أن يؤدى إلى حماية الشعب السوري وحماية البلاد من التقسيم، مشيرا إلى إمكانية التدخل العسكري فى سوريا، وذلك عقب تصريح وزير خارجية السعودية بأن الرياض لن تستبعد التدخل العسكري، وأن الشعب السوري “يقاتل على جبهتين، يقاتلون النظام ويقاتلون الجماعات الإرهابية فى الوقت ذاته، ومستمرون منذ سنتين، وعليه فهناك العديد من الطرق لدعم جهودهم باسترجاع بلدهم”.