أقدمت معلمة سعودية على خطوة غريبة من نوعها عندما أقامت حفلا خاصا داخل مدرستها للاحتفال بطلاقها بإحضارها مجموعة متنوعة من الحلويات، عرضت على أنغام الموسيقى في أرجاء المدرسة، وذلك تعبيراً عن فرحتها انتهاء علاقتها الزوجية.
ولم تكتفي المعلمة بالحفل بل أثبتت فرحتها وعدم ندمها أو حزنها، بعد أن خيّرها زوجها بين الطلاق أو الوظيفة، بإضافة عبارات على الطاولة مثل “هم وانزاح” و “مايؤخذ طير وراعيه صقار”.
تصرّف المعلمة لفت الأنظار إليها، وتداول مغرّدون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” القصة بهاشتاغ #معلمة_تحتفل_بطلاقها_داخل_مدرسة. حيث استنكر معظم رواد الموقع هذا السلوك، وقال “عبدالرحمن الهاشمي”: “المحتفلة تظن أنها ستسعد لو احتفلت ولكن ماهي إلا أيام قلائل وينتابها الحسرة والندم ولات حين مندم!!”.
وعلقت “حنان”: “احتفلي وارقصي بعد لكن مو بصرح تعليمي تربوي يامعلمة! الله يخلف على التعليم بس”.
وبدوره، قال “أبو عزام”: “كنت أتمنى من الطرفين يقولون نصيب وانتهى ولكنهم فضلوا الفضيحه بين الناس، الله لا يبلانا”.
في حين تساءل “خالد إبراهيم الصقعبي”: “أي قيمة للحياة الزوجية تتربى عليها زوجات المستقبل وهن يرين مثل هذه التصرفات؟”.
ولكن قسماً آخر عذر المعلمة في سلوكها هذا، حيث علق “محمد اليحيا” بقوله: “من يلوم تلك المعلمة ربما لو عاش تجربتها الزوجية لعذرها، هناك بعض الرجال البعد عنهم يستحق الاحتفال”.
وأشادت “أسماء” بها: “كفوو والله، ياليت يكثرون من هالاحتفالات عشان تتغير نظرة البنات للطلاق”.
وقالت “نيرمين” بدورها: “عجبتني لأنها حبّت نفسها وعزتها ورفعتها من جبروت شخص جاهل، الوظيفة هي مستقبلي ومن أولوياتي والباقي يجي بعدها”.
وبرّر “هداج العيسى” سلوك المعلمة بقوله: “بعض الناس فراقهم يستحق الاحتفال، جُملة (فرقاهم عيد) لم تأتي من فراغ !”.
يُشار إلى أنّ تقريراً صادراً عن وزارة العدل أكد أنّ عدد حالات الطلاق خلال الستة أشهر الأولى من عام 2015، وصل إلى 33 ألفًا و954 حالة في مقابل 11817 حالة زواج فقط، وللمرة الأولى، تكون حالات الطلاق 3 أضعاف الزواج بواقع 7.75 حالات طلاق في الساعة الواحدة، في مقابل 2.69 حالة زواج، بينما بلغت حالات الخلع في مختلف المناطق 434 حالة.