جارى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين، العميد شرف لقمان، نظيره في الجيش السوري بعدما تحدث عن “اكتشاف” عظيم تمثل في نقل طائرات تركية وخليجية لقوات من داعش من أجل القتال في اليمن، فسارع من جانبه إلى إعلان “تغيير في الاستراتيجيات”، بوقت تقدمت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في منطقة الضباب قرب تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الموالية للحوثيين عن لقمان قوله إن القيادة العسكرية والأمنية “تتجه الآن إلى تغيير استراتيجيتها في مواجهة العدوان إثر المتغيرات الجديدة الطارئة على الميدان إثر استقدام العدوان إرهابيين من تنظيمات إرهابية مختلفة كانت تقاتل في سوريا” على حد زعمه.
وتابع لقمان عبر “التوسع” في ما قاله نظيره السوري، إذ لفت إلى أن النقل المزعوم لم يقتصر على عناصر من داعش بل أيضا “عناصر تابعة لشركة بلاك ووتر وجبهة النصرة والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية إلى محافظة عدن” معتبرا أن ذلك يأتي “وفق رؤية عصابات المافيا بقصد ايقاع اكبر قدر ممكن من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين والأحرار.”
يشار إلى أن لقمان كان يعلق بعد تصريح صادر عن الجيش السوري اتهم فيه طائرات تركية وخليجية بنقل مئات العناصر ممن وصفهم بأنهم من عناصر “داعش” إلى اليمن للقتال، وأسند الجيش السوري معلوماته إلى مصادر “استخباراتية” لم يكشف هويتها، ويرتبط النظام السوري وكذلك جماعة الحوثي في اليمن بعلاقات قوية مع إيران.
ميدانيا، قال موقع “الإصلاح نت” التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح، إن القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي “واصلت تقدمها في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي وقوات المخلوع (الرئيس السابق علي عبدالله صالح،) في جبهة الضباب غرب مدينة تعز، مكبدة المليشيات خسائر كبيرة، في الوقت الذي أغار طيران التحالف على عدة مواقع.”
ولفت الموقع بالمقابل إلى أن القوات الموالية للحوثيين وصالح ردت بالمقابل بقصف “الأحياء السكنية في مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة، موقعة المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين” وفقا للموقع.