وطن (خاص)
اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات ومستشار ولي عهد أبوظبي د. عبدالخالق عبدالله أنه من حق بلاده الإمارات أن تفرح بفوزها في عضوية مجلس حقوق الإنسان متجاهلا تقارير حقوقية كثيرة تتحدث عن الإنتهاكات الفظيعة التي تحدث في بلاده وآخرها كان تقرير يصف فيه سجن “الرزين” بأنه أسوأ من سجن “جوانتانمو” حيث يمارس التعذيب والاغتصاب بحق المعتلقين السياسيين هناك.
وقال الأستاذ الجامعي في تغريدة له تابعتها “وطن” : “من حق #الامارات ان تفرح بفوزها بعضوية مجلس حقوق الانسان ل 3 سنوات قادمة وحصولها 159 صوتا، ثاني اكبر عدد اصوات. دليل ثقة العالم في الامارات”
واضاف في تغريدة اخرى مستنكرا تصنيف الإمارات بأنه دولة غير حرة في مؤشر حرية الإنترنت: “لكن من حق الامارات الانزعاج من تصنيفها دولة غير حرة في مؤشر حرية الانترنت في تقرير فريدم هاوس، ترتيبها 68 عالميا. ترتيب لا يليق بالامارات”
وتغاضى عبدالله عن المحاكمات التي وصفتها منظمات حقوقية بالهزلية والمسيسة بحق ناشطين إماراتيين عبروا عن آرائهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وتمت محاكمتهم بالسجن لفترات طويلة.
يشار أن الإمارات اصدرت قانونا يقضي بسجن أي مواطن ينتقد شيوخ الإمارات في شبكة الإنترنت ورغم ذلك يرى الأستاذ الجامعي أن من حق بلاده الانزعاج من ترتيبها المتدني في مؤشر حرية الإنترنت.
ومن المعروف أن الإمارات تحجب مواقع الإنترنت التي تنشر انتقادات لسياساتها. ومن بين تلك المواقع المحجوبة موقع “وطن” بنسختيه.