نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريرا عن الهبة الفلسطينية التي تسمى “صرخة القدس” التي أطلقها الشباب المقدسي مطلع الشهر الجاري، ردًا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، مؤكدة أن تلك الصرخة تسببت في ضرر كبير لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي هو الأكثر تضررًا من الأحداثِ الجارية في البلادِ، مشددًا على أنه أثرت على قدرةِ الجيش وتدريباته، واستعداداته للحربِ المقبلة.
وأوضحت الصحيفة، أن التدريبات قد جُمّدت في بعض الوحدات، ونقلت قيادة الجيش، بعض الكتائب من الحدود الجنوبية والشمالية، إلى الضفة والقدس المحتلتين، واللتين تشهدان مواجهات عنيفة.
وبحسب «معاريف»، فإن قيادة جيش الاحتلال تتوقع استمرار الأحداث، على الرغم من المحادثات الجارية بين الأردن والسلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن الجيش، فإنه في حال عدم توقف الانتفاضة خلال الأسابيع المقبلة، ستجند قيادة الجيش بعض كتائب الاحتياط ضمن قانون الاحتياط رقم ثمانية، والتي سيكلف كل كتيبة حوالي 8 مليون شيكل.