دافع الكاتب الأمريكي آرون ديفد عن “انتفاضة السكاكين” الفلسطينية مشيرا إلى أن الفلسطينيين يتكبدون خسائر بشرية ومادية كبيرة, بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ستة عقود.
الكاتب الأمريكي في مقالته التي نشرها في مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية لفت إلى أن المواجهات المتصاعدة في القدس والضفة الغربية جاءت في أعقاب حرق مستوطنين متطرفين رضيعا فلسطينيا وعائلته وهم نيام، وانتهاك مستوطنين ومسئولين إسرائيليين لحرمة المسجد الأقصى، إضافة لسياسات العنف والقمع والإذلال التي يعانيها الفلسطينيون.
وتابع الكاتب أن الإسرائيليين يستخدمون العنف من أجل إخضاع الفلسطينيين والسيطرة عليهم، ولذا يلجأ الفلسطينيون للرد بعنف أيضا لتذكير سلطات الاحتلال بمطلبهم المتمثل بضرورة إقامة دولتهم المستقلة.
وأشار إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد أشد مرارة من بقية أشكال الصراع بين إسرائيل والدول العربية الأخرى، وذلك لأن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في منطقة واحدة دون حدود دولية فاصلة بين الطرفين.
وتابع “الفلسطينيون يمثلون الحلقة الأضعف في الصراع مع إسرائيل، ولذا يتكبدون خسائر بشرية ومادية كبيرة”, محذرا من تداعيات تزايد استخدام القوات الإسرائيلية الرصاص الحي ضد الفلسطينيين, فيما يعرف بـ”الإعدام الميداني”.