وعد الأحمد- وطن- خاص
بعد أكثر من 50 ألف مشاهدة خلال يومين حذف موقع “يوتيوب” أغنية “اطعن صهيوني” لفنان الراب السوري “اسماعيل تمر” بزعم أنها تحرض على قتل الإسرائيليين، وتبدو في بداية الأغنية التي تُرجمت إلى اللغة العبرية عبارة ( إرحلو من أرضنا نحن وعد السماء لكم وسوف تهلكون.. اخرجوا من أرضنا فنحن هنا التاريخ ونحن رسل الجحيم لكم يا بني صهيون).
ويظهر في بداية الفيديو كليب شاب فلسطيني وهو يرتقي قاعدة حديدية حاملاً زجاجة يبدو أنها تحتوي بنزين ويهبط إلى سطح مبنى عسكري حيث يرتفع علمان اسرائيليان فيقوم بسكب محتوى الزجاجة عليهما ويشعل فيهما النار، ثم تبدأ الأغنية على لحن “نينوى القديم” وتقول كلماتها: “واقف عم أحرق العلم بإيدي ماسك الألم وصوتي صار فيو ورم والعرب صوتن انكتم”.
وتترافق الأغنية مع مشاهد للكوفية الفلسطينية ومشاهد طعن للجنود الإسرائيليين، وتتابع كلمات الأغنية :”خلوا الخناجر تنزرع تسكن تستقر ثورة الأقصى ابتدت فقولوا أين المفر” ويخاطب تمر الشبان الفلسطينيين:” زلزلوا الأراضي تحت أقدام الصهاينة شتتوهم اطعنوهم دوسو على الهيمنة خلو السما تمطر غضب على المستوطن الخسيس فقتيلهم إلى جهنم وشهيدكم عريس”.
ووسط مشهد لأطفال فلسطينيين يرمون جنود الاحتلال بالحجارة يواصل تمر كلمات أغنيته: (أطفالكم رجال وهم رجالهم نساء فدوسوا واطعنوا كل من إلى الأقصى أساء) ويصف تمر نفسه من خلال الأغنية بالسوري المجروح لكنه عاشق للقدس، ويستذكر ما يجري في سوريا: “بلادي عم تحترق والأقصى زودلي جروحي موطالع بأيدي إلا أذكركم بصلاتي.. يا وجع ساكن جوا روحي ورافقني بحياتي”
ويتوجه تمر للشبان الفلسطينيين محفزاً إياهم:” اطعن الصهيوني بأيدك يالا نحرق العلم.. كرمال غزة والقدس كرمال الشعب اللي انظلم”
ويعود مخاطباً إياهم:”الحلم مالو مدى خيا ما تخافوا من حدا.. إطعن ولا تصرخ للعرب بتنادي بيرد الصدى”. وتذكر كلمات الأغنية بجريمة قتل الطفل محمد درة الذي كان مختبئاً وراء والده من قبل الصهاينة محرضاً على الثأر لدمه ودم مئات الأطفال الفلسطينيين:”خلي السكين تاخذ تار محمد الدرة واصحابو والصهيوني، يشوف الويل أطفال بتطعن بشبابو”. وبصورة حركية مشبعة بالمعاني يدعو تمر الشبان الفلسطينيين أن يجعلوا خناجرهم تصيح وتسابق الريح لتستقر في طعن الصهاينة المغتصبين لأن “عصر الهزائم انتهى وهلأ عصر الإنتصار لاتخافو واحرقوا عدوكم بنار”.
وتهزأ كلمات الأغنية من بعض العرب القانعين بعبوديتهم: “إذا السما بتمطر كرامة في عرب بترفع شماسي هي رسالة إلى الأقصى حتى ما تفكرني ناسي”. وتُختم الأغنية بمشاهد لشبان فلسطينيين يحرقون العلم الإسرائيلي.