بث تنظيم “جبهة النصرة” إصدارا مرئيا بعنوان “الشام.. مقبرة الغزاة” عرض فيه جانبا من تدريبات مقاتليه الذين ينحدرون من دول القوقاز، في رسالة تهديد واضحة للقوات الروسية.
ودرّب المقاتلون القوقاز زملاءهم السوريين على الاشتباكات المباشرة من مسافة قصيرة، في توقع منهم لنزول القوات الروسية بشكل علني على الأرض في الفترة القادمة.
“أبو عبيدة المدني”، أمير كتيبة “سيف الله الشيشاني” المنضوية تحت “جبهة النصرة”، قال إن “حروب العصابات هي حرب بأبسط الأشكال، وأرخص الأدوات، من طرف فقير ضعيف، ضد عدو قوي يتفوق عليه بالعدة والعتاد”.
وقال قيادي آخر من “النصرة”، كان قد خدم في الجيش الروسي: “عندما نتكلم عن النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين، فإننا نتحدث من خلال تجربتنا معهم، لأن الله عز وجل أكرمنا بتركنا للجيش الروسي الكافر، فنحن نعرفه من الداخل والخارج”.
وأضاف قائلا: “هذه الجيوش لا تتحمل الحروب الطويلة، مثلا أفغانستان احتلها السوفييت بكل قوتهم وعتادهم، ثم خرجوا منها مهزومين تحت ضربات المجاهدين”.
وختم قائلا: “الخطأ ذاته كرره الأمريكان بغزوهم أفغانستان، وإلى الآن لم يستطيعوا حتى إخراج عتادهم بسبب التكلفة الباهظة للحرب، والشيء ذاته ينتظر الروس في الشام”.
وحول ظهور أسلحة متطورة أمريكية الصنع في الإصدار، قال عناصر من “جبهة النصرة” إن “هذه الأسلحة التي بأيدي مجاهدي النصرة، تم اغتنامها من الفرقة 30 التي تلقت تدريبات أمريكية”.
تعليق واحد
الله ينصركم