أفادت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية ان “الحكومة البريطانية تواجه انتقادات كبيرة بعدما سمحت لشركات امن بريطانية بالمشاركة في معرض امني في الإمارات التي وجهت لها اتهامات بممارسة التعذيب ضد المعارضين في السجون”.
وفي تقرير بعنوان “معدات أمن بريطانية تظهر في الإمارات رغم الاتهامات بالتعذيب”، لفتت الى ان “المعرض الذي بدأ الثلاثاء في الإمارات برعاية شرطة دبي يتضمن عرض معدات امنية مثل كاميرات المراقبة وسيارات مدرعة ومعدات إليكترونية لمواجهة أعمال الشغب”.
وأوضحت أن “شرطة دبي تلقت اتهامات متكررة بتعذيب سجناء بينهم عدد من البريطانيين كما وجهت اتهامات لسلطات الإمارات بسجن مئات من ضحايا الاغتصاب بينهم عدد من الحوامل والخادمات لكن ذلك لم يثنِ الامارات عن الترشح لعضوية مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان مرة ثانية في العملية التي تجري الأربعاء”.
وأشارت الى أن “الامارات تسجن مئات النساء من ضحايا الاغتصاب باتهامات بممارسة البغاء رغم أنهم ضحايا لجرائم اغتصاب”.
ونقلت عن نيكولاس ماكغاين من منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوله “لقد أظهرت الامارات عدم التزام كامل لأي من حقوق الانسان الأساسية منذ انتخابها لعضوية مجلس حقوق الانسان عام 2012 وليس هناك ما يرجح أنها ستغير ذلك إذا اعيد انتخابها”.