“خاص- وطن” محمد أبو يوسف- باتت الإعدامات أفضل وسيلة لدى جنود الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين, لاعتبارها “رخيصة” لا تكلف شيئا سوى الضغط على الزناد حتى تنتهي الحكاية وتزهق روح إلى بارئها ويزول الخطر الذي كان يعتقد هذا الجندي الإسرائيلي أنه يلاحقه ولكن الحقيقة لا يوجد خطر وإنما الذي يوجد هو “عنصريون متطرفون متعطشون للدماء “.
هؤلاء هم “بني صهيون” ومن لف لفهم.. يحاولون أن يرهبوا الشعب الفلسطيني الذي بات شبانه يلاحقونهم في مناماتهم وأينما ذهبوا حتى أصبحوا يخشون من “خيالهم” ويرتكبون تلك الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي “لا حوله له ولا قوة” سوى قول ما إلنا غيرك يا الله.
القتل أفضل من الاعتقال..
كل دقيقة بل كل ثانية معرض أبناء فلسطين للقتل على يد جنود متطرفون يدعون أن الفلسطينيين إرهابيين يحاولون طعنهم ولكن كل الصور تؤكد أن الشباب الفلسطيني الثائر يدافع عن كرامته وأغلبية الشهداء الذين سقطوا منذ الهبة الجماهيرية أو كما يعرف الانتفاضة الثالثة.. أبرياء وليس لهم أي ذنب ولم يرتكبوا أي جريمة أو يحملون في طياتهم “سكين” كما يدعي الاحتلال الاسرائيلي.
أخر الجرائم الاسرائيلية أمام مسمع ومرأى العالم كانت اعدام شابين فلسطينيين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية- مساء الثلاثاء- بعدما زعم جنديا إسرائيليا يبدو انه “مخمور” محاولتهما طعنه ليجري على الفور اعدامهما دون أن تفكير ولو لثانية واحدة بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون.
وادعت المصادر الإسرائيلية أن التحقيق الأولي بين أن اثنين من الجنود من وحدة “شمشون” كانا يقومان بالحراسة في المكان عندما مر بالقرب منهما شابان فلسطينيان أثارا الاشتباه، وبعد ان طلب منهما الجنديان التوقف هاجم أحدهما جنديا وطعنه بينما تمكن الجندي الآخر من إطلاق النار عليهما.
هذه كانت الرواية الإسرائيلية أو الإدعاء ولكن الحقيقة هي عنصريتهم وحقدهم ضد الفلسطينيين هو الذي قادهم إلى تلك الرواية وعملية الاعدام كذلك.
وبالانتقال إلى النقب المحتل نجد حدثا أن تلك العنصرية تجلت في اقدام مستوطن إسرائيلي على طعن الفلسطيني ماجد حسين سالم أبو شندر في مستوطنة “أوفكيم” ، ما ادى لأصبته بجراح.
وقالت مصادر فلسطينية ان الفلسطيني من قرية أبو العسجا في دورا بالخليل طعنه مستوطن وأصيب بجراح متوسطة وتم نقله الى مستشفى “سوروكا” الاسرائيلي لتلقي العلاج. ولاذ المستوطن بالفرار من المكان ولم يجري توقيفه.
وفي رام الله كذلك أصيبت سيدة فلسطينية (52) عاما في عملية دهس بواسطة سيارة مستوطن بالقرب من قرية أم صفا شمالي رام الله، ووصفت إصابتها بالغة الخطورة.
ونقلت السيدة الفلسطينية إلى احد المشافي الإسرائيلية عبر طائرة مروحية بسبب خطورة حالتها.
ولم يعرف أن كان الحادث مقصودا أم أنه مجرد حادث سير؛ لا سيما أن هذه المنطقة شهدت عدة اعتداءات من المستوطنين على السكان. !!
الأطفال باتوا يقلقون الجيش الإسرائيلي..
وفي مدينة القدس المحتلة أقدمت قوات إسرائيلية على اعتقال طفلين بدعوى محاولة تنفيذ عملية بعد العثور بحوزتهما على سكين وبلطة وفقا لما نشره موقع “0404” العبري.
وأشار الموقع ان شرطيا اسرائيليا اشتبه في حركة الطفلين 16 و 17عاما من حي الطور فتوقف ليراقبهما، وعندما شاهدهما يتفحصان المارة بحثا عن اليهود وفقا لاعتقاده تقدم منهما لتفتيشهما، وعثر في الحقيبة معهما على سكين وبلطة ما استدعى اعتقالهما، وادعى الشرطي بأنهما كانا ينويان تنفيذ عملية طعن ضد اليهود.
وبات الأطفال أكبر خطر في نظر إسرائيل بعدما قامت بإعتقال الطفل مالك عايش خليل ابو مارية (11 عاما) من بلدة بيت أمر، خلال مراجعته لمخابرات الاحتلال برفقة والده.
وقال محمد عياد عوض الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، بأن الاحتلال قد اعتقل الطفل ابو مارية، وتم نقله الى سجن عوفر.
وأضاف، خلال مقابلة مخابرات الاحتلال برفقة والده، طلب من والد دفع غرامة مالية وقدرها 500 شيكل للافراج عن طفله، وحينما ذهب الى البلدة لاحضار المبلغ، عاد فوجد طفله قد اعتقل وتم نقله الى سجن عوفر تمهيداً لمحاكمته يوم غد.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل ابو مارية فجر الاثنين، وقامت باعتقال شقيق مالك، وسلمته ووالده بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في عصيون.
حتى المعاقون لم يسلموا من الانتهاكات الإسرائيلية فقد جرى اعتقال المواطن ابراهيم نايف برادعية ( 30 عاما ) بالقرب من مخيم العروب شمال الخليل، بدعوى محاولة طعن جندي اسرائيلي.
وأفاد شقيقه رائف برادعية، بأن ابراهيم يعاني من اعاقة عقلية، والتقارير الطبية تثبت ان لديه عجز في القدرات العقلية بنسبة 75%.
واضاف:” خرجنا للبحث عن ابراهيم بعد أن تأخر في العودة الى المنزل، بعد مراجعته الطبية اليوم، وتفاجأت من اعتقاله قرب مخيم العروب”.
وقال برادعية:” ذهبت الى معتقل عصيون، وقمت بالتوضيح لجيش الاحتلال بان شقيقي يعاني من اعاقة عقلية ولا يحمل معه اي شيء، الا ان الضابط الاسرائيلي قال بانه يعرف مشكلته العقلية ولكن سيتم التحقيق معه حيث وصلتهم معلومه بأنه ينوي تنفيذ عملية طعن، و سيبحث الاحتلال عن السكين التي تخلص منها..”.
وقال شقيق المعاق إن الاحتلال يتهم شقيقه الذي يعاني من اعاقة عقلية، بنيته تنفيذ عملية طعن على الشارع 60 .
الثائر يبقى ثائرا
الشعب الفلسطيني انتفض للدفاع عن كرامته ومقدسات الاسلامية وهذا يتجلى يوميا في المواجهات التي تدور في محاور عدة بالضفة الغربية والقدس المحتلة وكذلك قطاع غزة.
طولكرم ورام الله والخليل شهدت الثلاثاء مواجهات أصيب خلالها 38 مواطناً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 27 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، منهم 20 في مواجهات مع الاحتلال بالخليل و7 في مواجهات بالبيرة.
وأضافت الوزارة أن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الخليل ورام الله، فيما أصيب طفل بجروح خطرة نتيجة إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالرأس في مواجهات مع الاحتلال في طولكرم.
هذه محاولتهم لمنع العمليات الفدائية ولكنها فاشلة..
يحاولون إرهاب الفلسطينيين وثنيهم عن العمليات الفدائية التي يحاولون ولو بجزء بسيط استعادة كرامتهم واستطاعوا من خلال حالة الرعب والهستيريا التي أصابت الشارع الإسرائيلي.
وإرهابهم هذا يتجلى في اقتحام منازل شهداء مدينة القدس على وجه الخصوص.
عائلتي عويسات ودويات، في قريتي جبل المكبر وصور باهر بمدينة القدس شهدتا اقتحام لجنود الاحتلال الاسرائيلي لإرهاب أفراد العائلتين اللتين قدمتا أغلى ما عندهم شهداء لأجل عيون فلسطين الأبية.
وقالت تقارير صحافية إن قوات الاحتلال برفقة مختصين ومهندسين اقتحموا منزل الشهيد الطفل معتز عويسات في قرية جبل المكبر.
وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بأخذ قياسات للمنزل إضافة الى تصويره.
الشهيد الطفل عويسات ارتقى بتاريخ 17-10-2015، بعد اطلاق الرصاص عليه أثناء سيره في مستوطنة “أرمون هانتسيف”، علما انه كان يحمل حقيبته المدرسية، اما الشرطة فقد أدعت ان الطفل كان يحمل سكينا، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسيرة شروق دويات ، المتهمة بمحاولة طعن مستوطن اسرائيلي بتاريخ 7-10-2015، في القدس القديمة، وقامت طواقم مختصة بأخذ قياسات المنزل، وفحصت جدرانه، كما أوضحت عائلتها.
تعليقان
العدامات الملفقة أسبابها باتت هي المنهج الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد المحتجين من الفلسطينيين على جرائمه وجرائم مستوطنيه اليومية بححقهم ، هذه الاعدامات التي تنفذ بشكل ممنهج دون حسيب أو رقيب في ظل الغطاء الاعلامي المسخر لخدمة الصهيونية في بعض الاقطار العربية .. هذا الاعلام الذي بات يتمادى في الانحياز لاسرائيل دون أدنى درجة من الحياء . والبعض الآخر من الاقطار العربية أصبح مشغولا في مشاكله الخاصة وأمام صمت دولي مرعب اصبحت الساحة الفلسطينية المحتلة مفتوحة لكافة الاحتمالات ، كما أن الانقسام الفلسطيني المتعمد شجع الكيان الاسرائيلي للعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشرعة، كل هذه المعطيات قد تؤدي حقيقة أن الخطر الذي سيطال الاخضر واليابس أصبح قادم لا محالة اذا ما توقف العدو المتعطش للدماء عن أفعاله الهمجية
الاعدامات الملفقة أسبابها باتت هي المنهج الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد المحتجين من الفلسطينيين على جرائمه وجرائم مستوطنيه اليومية بححقهم ، هذه الاعدامات التي تنفذ بشكل ممنهج دون حسيب أو رقيب في ظل الغطاء الاعلامي المسخر لخدمة الصهيونية في بعض الاقطار العربية .. هذا الاعلام الذي بات يتمادى في الانحياز لاسرائيل دون أدنى درجة من الحياء . والبعض الآخر من الاقطار العربية أصبح مشغولا في مشاكله الخاصة وأمام صمت دولي مرعب اصبحت الساحة الفلسطينية المحتلة مفتوحة لكافة الاحتمالات ، كما أن الانقسام الفلسطيني المتعمد شجع الكيان الاسرائيلي للعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كل هذه المعطيات قد تؤدي حقيقة أن الخطر الذي سيطال الاخضر واليابس أصبح قادم لا محالة اذا ما توقف العدو المتعطش للدماء عن أفعاله الهمجية