حذرت دراسة أمريكية من أن الاحترار العالمي قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، أبرزها منطقة الخليج، لتصل إلى مستوى لا يتحمله الإنسان في الأماكن المفتوحة.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن الدراسة التي قام بها علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قالت إن درجات الحرارة قد تصل إلى معدلات كبيرة لا يمكن تحملها خلال موجات الحرارة بنهاية القرن الحالي إذا لم تتخذ خطوات للتعامل مع التغير المناخي.
ودعا العلماء إلى تخفيض انبعاثات الكربون كي يكون الارتفاع في درجات الحرارة في الحدود الآمنة.
ويقول جيريمي بال، الأستاذ في جامعة لويولا ماريمونت في لوس أنجيليس الأمريكية “الانسان الطبيعي يحتفظ جسده بمعدل حرارة يبلغ 37 درجة مئوية بينما تبلغ درجة حرارة الجلد أقل من ذلك بقليل والفارق في درجة الحرارة يسمح لنا بالتخلص من الحرارة الزائدة عن حاجة الجسم خاصة في الأجواء الرطبة”.
ويضيف “لكن عندما تصل درجة حرارة الجو إلى حد معين مصحوبا بمعدل مرتفع من الرطوبة يصبح الجسم البشري غير قادر على التبريد وتزداد درجة حرارته أكثر”.
وحسب الأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن تشهد درجة حرارة الكوكب ككل زيادة بما لايقل عن 4 درجات مئوية بنهاية القرن الحالي.
تعليقان
اي خليج العربي ام الفارسي….؟
It’s about time soemnoe wrote about this.