“كيف استطاعت المملكة المساعدة على إحلال السلام”.. تحت هذا التساؤل كتب السفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز مقالا صحافيا نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية محذرا من مخاطر تهدد العلاقات بين لندن والرياض.
السفير السعودي قال إن “الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ”, وأضاف “شهدت الأسابيع القليلة الماضية تغييراً ملحوظاً في الطريقة التي تتعاطى بها بريطانيا مع السعودية”.
وتطرق بن عبد العزيز إلى الأهمية التي تمثلها السعودية بالنسبة لأمن بريطانيا ودول الشرق الأوسط.
وأكد السفير السعودي في مقاله أن “السعودية دولة ذات سيادة، ودينها الإسلام ودستورها مرتكز على ما جاء في القرآن الكريم”، موضحاً أن “القضاء في البلاد مرتكز على أحكام الشريعة”.
وكتب بن عبد العزيز أن “السعودية تحترم التقاليد والأعراف والدين في بريطانيا، لذا فإننا نطالبها بمعاملتنا بالمثل”، موضحاً “لا نسعى للحصول على تعامل مختلف إلا أننا نتوقع بعض العدل”.
وانتقد السفير السعودي زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربين، قائلا إنه “خرق الاحترام المتبادل بين البلدين عندما قال إنه أقنع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإلغاء صفقة لبناء سجن في السعودية بقيمة 5.9 مليون جنيه استرليني”.
وشدد على أنه “إذا كانت العلاقات التجارية واسعة النطاق بين البلدين ستخضع لأيديولوجيات سياسية معينة، فإن ذلك سيشكل خطراً على التبادل التجاري الهام بين البلدين”.
ودافع الدبلوماسي السعودي عن محاربة بلاده للإرهاب، مؤكداً أن “ما من أمة استثمرت في محاربة التطرف – بما فيها الدول الغربية – مثلما فعلت السعودية، لأن ذلك الأمر هو من أولوياتها”.
وأثنى على التعاون الاستخباراتي السعودي – الأمريكي وأهميته لكلا الطرفين “لمساهمته بإنقاذ مئات الأشخاص في بريطانيا”.
تعليقان
كلام سعادة السفير صحيح تماما.
فالمملكة إستثمرت في السلام العالمي، لا سيما في سوريا و الدليل إن معظم قطعان الإرهابيين من السعودية.
و إستثمرت أيضا في اليمن، فطائرات المملكة لا تقصف اليمن، و لا تفرض عليه الحصار و لا تجند المرتزقة من كل اصقاع العالم من أجل تدمير اليمن و بالتالي يحل السلام عليه.
لن نستطيع تغطية كل إستثمرات المملكة في العالم بكل تأكيد، في قائمة طويلة.
بريطانيا هى أول دولة فى العالم لا تريد لأهل السنة أن تقام لهم قائمة وتحارب الإسلام و المسلمين في كل مكان وهى تأوي ملالى الشيعة وتحميهم وتستخدم ما لديها من قوة لضرب المسلمين من أهل السنة فى العراق و فى سوريا ولا تتعرض ولو بكلمة للظلمة الشيعة في كلا البلدين ولكن قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المصير